يحلم كل زوجين، خاصةً في بداية حياتهما الزوجية، بإنجاب الأولاد، لذا يجد القلق طريقه إلى قلبهما إذا ما تأخر حصولهما على طفلٍ، يملأ عليهما البيت سعادةً وحيوية.
لمناقشة هذا الموضوع، التقينا في "سيدتي" الدكتور الشفيع حسن، استشاري النساء والتوليد في مستشفى الملك سلمان في الرياض، الذي كشف مجموعة من الطرق والوسائل التي من شأنها الإسراع في حدوث الحمل من دون الذهاب إلى الطبيب.
الابتعاد عن القلق
يجب على الزوجين الانشغال بممارسة الهوايات المختلفة، خاصةً في وقت الفراغ الطويل، وتجاهل إلحاح الأهل على الإنجاب، إذ يؤثر ذلك سلباً عليهما نفسياً.
الوزن المثالي
وذلك ضمن الحد الطبيعي حتى تقوى فرصها بالحصول على الحمل الصحي.
النظام الغذائي
سوء التغذية ربما يسبِّب العقم، نظراً لتأثيره على الدورة الشهرية للمرأة بجعلها غير منتظمة،
ومن المفيد تناول بعض أنواع الفيتامينات التي تساعد على الحمل، وتحمي الجنين في حال حدوثه بعد أخذ الاستشارة الطبية، ومن أهمها الحديد، وفيتامين سي، والفوليك أسد، وفيتامين ب 12، وتتوفر هذه الفيتامينات في حبوب القمح الكاملة، ورقائق حبوب الذرة المدعمة بالفيتامينات، والخضراوات الورقية، والفواكه الحمضية، والعسل والمكسرات.
تجنب الكافيين
ينصح باستبداله بمشروبات طبيعية، مثل البرقوش، والحلبة، والزنجبيل، والقرفة، وإن لم يثبت ذلك طبياً حتى الآن.
ممارسة الرياضة
فهي تحفِّز المبايض لدى المرأة، والحيوانات المنوية لدى الرجل، خاصةً المشي، واليوغا، وتمارين التأمل.
لكن يجب الحذر من القيام بالتمارين العنيفة التي يمكن أن تؤثر سلباً على الدورة الشهرية، بالتالي القدرة الإنجابية.
الابتعاد عن البيئة الحارة
على الزوج الراغب في الإنجاب عدم الجلوس فترات طويلة في بيئة حارة، وعدم استخدام الساونا، أو أحواض الماء الساخن، مع ارتداء الملابس الفضفاضة.
تفادي التدخين
وذلك على المرأة بدرجة أكبر، حيث أظهرت دراسة حديثة، أن خصوبة المدخن أقل بنسبة 30% من غير المدخن.
التقليل من الأدوية
فهي تقلل من فرص الإنجاب لديهما، لذا من المهم الحرص قبل أخذ أي دواء، واستشارة الطبيب في ذلك.
وقت الإباضة
يجب أن نعرف أن الحمل يحدث عندما يقوم الحيوان المنوي القادم من الذكر بتخصيب البويضة القادمة من المبيض الأنثوي خلال عملية الإباضة، ومن ثم تقوم البويضة المخصَّبة برحلتها نزولاً إلى الأسفل حيث يوجد الرحم، وفي الرحم يحدث الانغراس لهذه البويضة المخصَّبة، وإذا ما نجحت عملية الانغراس داخل الرحم، فإن ذلك ينتج عنه بدء الحمل، لذا يجب معرفة توقيت الإباضة بدقة.
ولمعرفة وقت الإباضة بدقة، يمكن الاستعانة بتطبيقات حساب الإباضة الموجودة على الهواتف الذكية، والأجهزة التي تستخدم في قياس الهرمونات الأنثوية في البول قبل التبويض، ومن الجيد تدوين درجة حرارة جسم الزوجة، والإفرازات المهبلية. وغالباً ما يحدث التبويض في اليوم الـ 13 من وقت حدوث الدورة، وينصح خلال أيام الإباضة بممارسة الجماع في الوضعيات التي تبقي الحيوانات المنوية في الرحم لفترة أطول، والابتعاد عن استخدام البخاخات المهبلية، أو المرطبات الصناعية، أو الغسيل المهبلي.