28.34°القدس
28.1°رام الله
27.19°الخليل
30.88°غزة
28.34° القدس
رام الله28.1°
الخليل27.19°
غزة30.88°
الثلاثاء 08 يوليو 2025
4.55جنيه إسترليني
4.71دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.92يورو
3.34دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.55
دينار أردني4.71
جنيه مصري0.07
يورو3.92
دولار أمريكي3.34

خبر: انتخابات الضفة ..خلاف فتحاوي و توقع مشاركة متوسطة

تستعد الضفة الغربية خلال الأيام القليلة المقلبة لإجراء الانتخابات المحلية في كافة محافظات الضفة الغربية وسط مقاطعة من قبل حركة حماس، وخلافات طاحنة داخل حركة فتح أدت ببعض قياداتها المحلية لتشكيل قوائم منافسة لها في بعض المحافظات . وأعلن رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر في مؤتمر صحفي أن "الانتخابات ستجري في موعدها المقرر، مضيفا " كان من المفترض أن تجري هذه الانتخابات في 353 تجمعاً سكانياً في الضفة، إلا أن هذه الانتخابات لن تجري سوى في 94 تجمعاً، وذلك بعد أن توصلت عدة أطراف إلى اتفاقيات بخوض الانتخابات في قوائم موحدة، وفوز المرشحين في 181 تجمعاً بالتزكية. وبذلك، فإن عدد الناخبين المدعوين للمشاركة في هذه الانتخابات يبلغ حوالي من 518 ألف ناخب، من أصل أكثر من مليون فلسطيني يحق لهم الانتخاب في الضفة الغربية. وتوصلت حركة فتح إلى اتفاقيات مع عدد من الفصائل لخوض الانتخابات بشكل موحد في بعض المواقع، إلا أن قياديين من حركة فتح رفضوا الانصياع لقرارات حركة فتح، ويخوضون الانتخابات بشكل شخصي، ما دفع قيادة حركة فتح إلى التلويح بقرارات صارمة ستتخذها بحق كل من رفض الانصياع لقرار الحركة، وقد تصل هذه القرارات إلى حد الفصل من الحركة كليا. وأشار ناصر إلى أن الانتخابات في 78 تجمعاً تم تأجيلها بسبب عدم تقدم أي قوائم انتخابات في هذه المواقع للانتخابات، وبلغ عدد النساء المرشحات في هذه الانتخابات 1146 من أصل 4696 العدد الإجمالي للمرشحين، مبينناً ناصر أن تكلفة هذه الانتخابات بلغت حوالي 6 ملايين دولار حولت مباشرة من السلطة الفلسطينية إلى لجنة الانتخابات. [title][b]خلافات فتحاوية [/b][/title] و لا تزال الخلافات الفتحاوية تسيطر على الأجواء وتبرز إلى الواجهة بين الحين والآخر، وذلك على خلفية عدم قدرة حركة فتح تشكيل قوائم انتخابية موحدة تمثل حركة فتح، في الوقت الذي تنطلق فيه الدعاية الانتخابية للقوائم المرشحة لانتخابات مجالس الهيئات المحلية 2012 في الضفة الغربية، وبالرغم من انتهاء مدة الترشيح وتشكيل القوائم الانتخابية. المحلل السياسي الدكتور فريد أبو ضهير اعتبر أن ظهور مثل هذه الخلافات داخل حركة فتح نتج عنها ظهور أكثر من قائمة في بعض المناطق، وهي مؤشر غير صحي على وجود خلافات داخل فتح حيث أن هناك قيادات تقليدية معروفة ترغب في الترشح للانتخابات إلا أن فتح لم ترشحهم فاضطروا إلى النزول في قوائم أخرى منافسة، وهذه ظاهرة قد تعتبرها فتح صحية إلا أنها دليل على وجود خلافات حقيقية . [title]مشاركة متوسطة[/title] وتوقع أبو ضهير في حديث لفلسطين الآن، أن تكون هناك مشاركة متوسطة من قبل المواطنين، الانتخابات المحلية في محافظات الضفة الغربية . وحول تداعيات ما يجري على المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، قال أبو ضهير أن ما جرى من أحداث في المراحل السابقة كانت أسوأ من الانتخابات ولم تمنع التقاء الطرفين –فتح وحماس- لمحاولة تجاوز الخلافات، مشيراً أن الانتخابات هي إحدى النقاط الخلافية بين الطرفين ويمكن التغلب عليها وتجاوزها . وفي موضوع اللجوء إلى التزكية في بعض المحافظات، قال المحلل السياسي : " إن المواطنين يدركون طبيعة الأوضاع السائدة في الضفة ويدركون تماماً أن هناك جهات لم تخض هذه الانتخابات وشيء متوقع أن تفوز بعض القوائم بالتزكية ... فالصورة لم تتغير والأجواء السائدة لا توحي بوجود ديمقراطية كاملة ". وعد ما يجري في الضفة أمر غير مقبول لأنه لا يوجد مصالحة ولا حريات ولا يوجد مشاركة من قبل الجميع، مضيفا " كان الأجدى على السلطة في الضفة أن تخلق أجواء ديمقراطية كاملة بحيث يشعر الجميع بحرية في الترشح والانتخابات. وأشار أن عدم قدر بعض الفصائل على خوض الانتخابات لأسباب كثيرة منها استمرار الاعتقال السياسي والاستدعاءات وهذا لا يجسد جو انتخابي، معتبراً هذه الانتخابات في ظل هذه الظروف هي تجاوز للمعايير الديمقراطية . [title]مقاطعة حماس[/title] من جهتها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها لن تعترف بشرعية الانتخابات البلدية التي ستجري في الضفة الغربية في 20 أكتوبر الجاري . و عدَّ القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" د. صلاح البردويل، أن إجراء هذه الانتخابات "تكريس للانقسام الفلسطيني"، فيما رأى أن السلطة تعيش "حالة تخبط" حسب رأيه. ورأى البردويل في تصريح له، "أولويات كثيرة على إجراء الانتخابات البلدية في الضفة منها بحث الوضع الفلسطيني وحالة التدهور التي أوصلتنا إليها اتفاقية (أوسلو) ولا سيما بعد وضوح فشل عملية التسوية".