خبر: حملة بالضفة لدعم المزارعين في مواجهة الاحتلال
13 أكتوبر 2012 . الساعة 06:24 ص بتوقيت القدس
يشارك متطوعو حملة "إحنا معكم" المزارعين في قطف زيتونهم في أراضيهم الواقعة داخل المغتصبات في الضفة الغربية. أحدث نشاط للحملة كان لمساعدة مزارعي بلدة دير شرف غربي نابلس، في دخول أراضيهم المصادرة من مغتصبة "شافي شمرون" وقطف المحصول. وقال مدير الإغاثة الزراعية في محافظة نابلس "خالد منصور"، إن الجيش الإسرائيلي :"حدد نقطة معينة كمدخل وحيد للمزارعين، رافضاً في البداية السماح بدخول المتطوعين، بحجة أنهم ليسوا من سكان دير شرف، وبعد نقاش وجدال طويل، سمح لهم بذلك شريطة احتجاز بطاقات هوياتهم". وأوضح منصور إن كروم الزيتون كانت أشبه بثكنة عسكرية، حيث يقف الجنود مباشرة حول المزارعين أثناء القطاف، وقد توزع المتطوعون على مجموعتين لتساعد كل واحدة منها أسرة في قطف ثمار زيتونهم، وجرى العمل مع أسرة مكونة من رجل مسن وزوجته العجوز يعملان لوحدهما، بينما توجّهت المجموعة الثانية لمساعدة أسرة لديها كرم واسع لا يستطيع أصحابه إنجازه خلال الأيام الثلاثة التي سمح بها الاحتلال للعمل في تلك المنطقة. وأكد أن "ظروفا كهذه، تدفعنا لمواصلة حملتنا لمساعدة المزارعين، ورغم المخاطر والتعب، إلا أننا نجد أن من واجبنا الوقوف إلى جانب المزارعين وتعزيز صمودهم، من خلال تنظيم الحملات السنوية التي تستهدف القرى والبلدات المجاورة للجدار والمغتصبات والطرق الالتفافية". ودعا منصور إدارات الجامعات، ومجالس الطلبة، والكتل الطلابية فيها، ليأخذوا دورهم الريادي كشباب، وينظموا حملات تطوعية لمساعدة المزارعين في قطف الزيتون، مشيرا إلى أن "أكثر من (100) ألف دونم مزروعة بالزيتون تحاذي حوالي (55) مغتصبة لا يسمح لأصحابها بالوصول إليها إلا لبضعة أيام خلال موسم القطاف، الأمر الذي يستوجب حشد آلاف المتطوعين دفعة واحدة للقيام بمهمة قطف كل شجرة، حتى ولو كانت ملاصقة لأسلاك المغتصبة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.