قال ناشطون إن عناصر الجيش السوري الحر :"أسروا عشرات من جنود القوات النظامية في إدلب"، وجاء ذلك في ظل تواصل الاشتباكات، واستمرار القصف الذي يستهدف مناطق مختلفة من سوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش السوري الحر :"أسر (256) من عناصر قوات النظام خلال اشتباكات استمرت أسبوعا في منطقة ريف جسر الشغور الغربي القريبة من الحدود التركية في محافظة إدلب"، وأوضح أن من بين الأسرى ضباطا وصف ضباط، فيما ذكرت لجان التنسيق المحلية أن الجيش السوري الحر "تعهد بمعاملة الجنود المعتقلين كأسرى حرب". في غضون ذلك قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن :"(29) شخصاً استشهدوا السبت 13/10/2012 معظمهم في حماة وإدلب". وأفاد ناشطون بإصابة عشرات الأشخاص بجروح إثر قصف براجمات الصواريخ استهدف صباح اليوم بلدة معربة في درعا. وواصل الجيش النظامي قصفه على "معرة النعمان" ووقعت اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي في منطقة وادي الضيف بالمدينة. واستهدف الطيران الحربي عددا من القرى في إدلب من بينها بلدة "جرجناز" التي شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها. وفي ريف إدلب تتعرض بلدة "إحسم" لقصف عشوائي يومي، وقام سكان البلدة بوضع متاريس أمام المحال التجارية, وسدوا النوافذ بالحجارة لحماية ممتلكاتهم من القصف اليومي. [title]اشتباكات بحلب[/title] وقال ناشطون إن اشتباكات وقعت بين الجيشين الحر والنظامي في :"خان العسل وعلى مشارف حي العامرية في حلب". وذكر الناشطون أن الجيش الحر تمكن من السيطرة على رتل دبابات كان متجها من حي الراموسة إلى حي العامرية في محاولة لاقتحامه. وأضافوا أن كتائب "نور الدين زنكي" تصدت بالاشتراك مع كتائب أخرى لعدد من الدبابات في خان العسل ودمّرت أربعا منها. وكان مسلحو المعارضة قد استولوا على قاعدة الطعانة التابعة للدفاع الجوي السوري بالقرب من مدينة حلب، وبثت لقطات فيديو على الإنترنت تظهرهم وهم يستولون على شاحنات عسكرية على متنها كميات من الصواريخ. وفي وجه آخر للمعاناة قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن :"ثلاثين ألف نازح يعيشون في ظروف صعبة في الحي الجامعي في منطقة الفرقان بغرب حلب في ظل المعارك التي تشهدها المدينة منذ ثلاثة أشهر". وفي دمشق قال ناشطون إن عدداً من الأشخاص :"قـُتلوا وجرح آخرون جراء سقوط قذيفة على مخيم اليرموك"، وأفاد الناشطون بأن مبنى من أربعة طوابق انهار جراء سقوط القذيفة واحترقت أربع سيارات. [title]جبهة تركيا[/title] وفي استمرار لتوتر الجبهة السورية التركية طاردت مقاتلاتان تركيتان مروحية سورية على الجانب السوري من الحدود بين البلدين أمس الجمعة. وكانت المروحية السورية قد بدأت تقترب من الحدود التركية أثناء قصفها مواقع الجيش السوري الحر، وعلى ضوء ذلك أقلعت طائرتان حربيتان من قاعدة ديار بكر الجوية التركية وبدأتا عملية كشف واستطلاع على الشريط الحدودي. ووضعت تركيا جيشها على أهبة الاستعداد وأرسلت تعزيزات إلى الحدود، ونقلت (15) مقاتلة من أجزاء متفرقة من البلاد إلى محافظة ديار بكر، جنوبي شرقي البلاد، بالقرب من الحدود، تضاف إلى ستين دبابة رفعت العدد الإجمالي للدبابات في المنطقة إلى (250)، حسبما ذكرت صحيفة حريات التركية. يذكر أن (123) شخصاً استشهدوا أمس في سوريا، ونظّمت مظاهرات حاشدة في عدة مناطق طالبت بإنهاء حكم نظام "بشار الأسد".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.