أطلق المركز الشبابي الإعلامي التقرير السنوي لواقع الإعلام الاجتماعي في فلسطين خلال عام 2019، والذي يشخص ويرصد الإعلام الاجتماعي خلال العام الذي كان حافلاً بالأحداث والقضايا المتعددة التي تفاعل معها عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتمد التقرير على منهجية علمية تراعي خصوصية منصات التواصل، والتركيز على القضايا التي أثريت خلال عام 2019، منها الجانب المرتبط بنقل الأحداث والأخبار عبر النشطاء ومنصاتهم والمسؤولية الوطنية في مواجهة أساليب الاحتلال في بث الإشاعات وممارسة الحرب النفسية.
ويتناول التقرير لهذا العالم أقسام تهم الباحثين في مجال الإعلام الاجتماعي، ورواد هذه المنصات، من رصد انتهاكات المحتوى الفلسطيني، وحلول رقمية للانتهاكات، وآليات التعامل مع الإعلام الإسرائيلي، وضوابط النقل عنه ويعرض أبرز الحسابات الموثوقة للنقل عن الإعلام العبري، ومدونة السلوك الرقمي، والوسوم والمبادرات الفلسطينية، وأدوات للمحتوى الرقمي حتى يستفيد منها المستخدمين، وأكثر تطبيقات الهواتف التي صنعت بأيدي فلسطينية.
وقال رئيس المركز الشبابي الإعلامي الأستاذ إياد القرا، إن المركز يسعى من خلال التقرير إلى تسليط الضوء على واقع الإعلام الاجتماعي وسبل تطويره فلسطينياً وصولاً إلى توفير بيئة إعلامية ناظمة لتقديم الصورة الفلسطينية المشتركة على كافة الصعد الإعلامية.
وأضاف القرا "نتمنى أن يكون التقرير مصدر إلهام ومعرفة للمتابعين والمهتمين من الأفراد والمؤسسات بالإعلام الاجتماعي، للارتقاء بمنهجية عملهم الأمر الذي يحسن من عملية استهداف الجمهور".
ويأتي هذا التقرير للسنة الثالثة على التوالي ليضيف إلى المكتبة الفلسطينية الرقمية إثراء يقدم معلومات وأرقام تفيد كل المهتمين في مجال الإعلام الاجتماعي الذي أصبح ذو مجال اهتمام واسع ومتطور.
