اوردت وسائل إعلام عبرية، نقلًا عن مصادر مطلعة في حكومة بنيامين نتنياهو، المقترح الإسرائيلي المعدل المتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.
وأوضحت أن المقترح يتضمن عدة مراحل تشمل تبادلًا تدريجيًا للأسرى؛ وهدنة مؤقتة في قطاع غزة، مقابل إبقاء جيش الاحتلال داخل المنطقة العازلة الحدودية، وسحب سلاح المقاومة، وإبعاد قيادة المقاومة للخارج.
وذكرت القناة /12/ العبرية أن العرض الإسرائيلي ينص على "إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وفق مفتاح يتم الاتفاق عليه بين الطرفين"، إلى جانب الإفراج عن الأسير (الأميركي الإسرائيلي) عِيدان ألكسندر كبادرة حسن نية تجاه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وأوضحت القناة أن المبادرة تتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 40 يومًا، بينما يشترط الاحتلال التزام حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تقديم "معلومات عن جميع الأسرى الإسرائيليين، سواء كانوا أحياء أو قتلى، في اليوم الخامس من الهدنة".
وقالت في "اليوم العاشر، يتم تسليم جثامين 16 أسيرًا إسرائيليًا"، وخلال فترة الهدنة، تُعقد مفاوضات لاستكمال المرحلة التالية من الاتفاق.
بدورها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية /كان 11/ أن حركة "حماس" أعربت عن "رفضها لهذا المقترح، وأبدت استعدادها للإفراج عن خمسة أسرى أحياء فقط" لافتة إلى أن "التقديرات في هذه المرحلة تشير إلى أن الفجوات بين الطرفين لا تزال كبيرة جدًا".
وكان رئيس حركة "حماس" في غزة، خليل الحية، أعلن قبل أيام تلقي حركته مقترحا جديدا من الوسطاء وأنها وافقت عليه، مؤكدا أن سلاح المقاومة خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
وأضاف الحية -في كلمة مصورة- أن الحركة "خاضت مع بقية الفصائل والوسطاء مفاوضات مع العدو، ووضعت نصب عينيها وقف الحرب ورفع الحصار وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين"، مؤكدا أن الاحتلال مارس المراوغة والمماطلة من أجل مواصلة الحرب.