الحمد لله... انتهينا من كل شيء, وحققنا كل شيء, وبقي علينا "شْوَيِّة" خلافات ثقافية بيننا وبين اليهود حول ما إذا كان المفتول فلسطيني أم لا؟! وما بعد أكبر "سدر نابلسية", و أكبر "جَرْدَلْ مسخَّن", وأكبر " بالوعة مجاري" , حان الوقت لأكبر طبق مفتول... ونَشَرَ, وصوَّر, وكَتَبَ الإعلاميون "المتفرفطون", عن أهمية "طبق المفتول" بالدجاج البلدي, لتغذية محاور القضية, ودعم "المفتول" مباشرة بـ"بمشروب غازي" لكي يتخلخل بين حواجز الضفة, ويهضمه المغتصبون بسهولة على أعتاب الزيتون المقطع والمحروق على أيديهم هناك.. كتب إعلاميو فياض ومن والاهم, عن أهمية الطبق في تعجيل رواتب السلطة, وتوفير الدعم المالي للموظفين, وسد عجز موازنة السلطة. الطبق هو أحد أهم مقومات الصمود, والحفاظ على الثوابت, وهذا يتوقف على كمية"القَرْعْ" في "اليَخْنَية", لما لها من تأثير فسيولوجي على المعالم الحضارية, والأنفاق تحت المدينة المقدسة, وتهويدها واستيطانها, ومستقبلها. الطبق أيضاً سيكون له انعكاسات خطيرة على مستقبل التنسيق الأمني, في حال تمت "عًزُومِة" الأخوة في جهاز التنسيق من فلسطينيين وإسرائيليين, فمن "أطْعَمَنِي لُقْمَةً صرت له عبداً". من الممكن أن نؤجل الحديث بعض الوقت, عن القدس, والتهويد, والحدود, واللاجئين, وأن نستمر بالتنسيق الأمني, والاعتقال السياسي, وتدمير ثقافة المقاومة والنضال والتحرير, لتحل محلها ثقافة أكبر طبق" مفتول". وفي نهاية الحفل "المفتولي" رفع فياض العلم الفلسطيني أخيراً على "سدر مفتول" في ثورة فياض, وبناء مؤسسات دولة "المفتول"... يشيع حديث في أطراف المحللين السياسيين الفلسطينيين نابع عن توقعات مرحلية وأهمية قصوى من إقامة أكبر "خازوق" فلسطيني, ليدخل موسوعة "جينس" , وما سيأتي بعدها,, بعد "طبق المفتول". [title]ما علينا يا أبو يزن -دع الخلق للخالق-[/title]