نفى الرئيس الموريتاني "محمد ولد عبدالعزيز" في أول ظهور له تعرضه لمحاولة اغتيال وقال :"إصابتي بالرصاص كانت من نيران صديقة". وبحسب ما علمت "العربية" تم نقل الرئيس الموريتاني" محمد ولد عبدالعزيز" إلى باريس ، اليوم الأحد14/10/2012م، للعلاج من إصابة تعرض لها وسببت له جروحا. ومن جهة أخرى، أكد مصدر أمني لوكالة "فرانس برس" أن ولد عبدالعزيز "سينقل إلى باريس لعلاج إضافي في فرنسا في مستشفى متخصص"، موضحاً أن "عملية جراحية أولى أجريت في المستشفى العسكري في نواكشوط لإخراج الرصاصة من جسمه"، دون أن يضيف أي تفاصيل. وكان ولد عبدالعزيز قد نجا من محاولة اغتيال فاشلة أثناء عودته من مزرعته الواقعة غرب نواكشوط، في ساعة مبكرة من الأحد. وأصيب الرئيس الموريتاني بطلق ناري في رقبته، مشيراً إلى أن الأطباء أجروا له عملية جراحية مستعجلة، وأن إصابته طفيفة. ومن جانبها، قالت الإذاعة الموريتانية إن الحادث نتج عن إطلاق نار من نقطة تفتيش عسكرية بالخطأ، نقلاً عن تصريحات لوزير الإعلام الموريتاني. وأكد مراسل "العربية" أن الرئيس الموريتاني شُوهد يترجل من سيارته لدى دخوله إلى المستشفى العسكري. هذا وسارعت قوات الأمن لتطويق المستشفى العسكري في نواكشوط، وإغلاق جميع الطرق المؤدية إليه. وذكر أن الرئيس الموريتاني اعتاد أن يقضي إجازته الأسبوعية في مزرعته الخاصة. وأشار إلى أن الوضع الأمني يبدو تحت السيطرة في شوارع العاصمة. وتأتي محاولة اغتيال الرئيس الموريتاني في ظل احتقان سياسي وسط ضغوط من المعارضة؛ لإنهاء الحكم العسكري في البلاد. ويلقي مراقبون بالمسؤولية في محاولة اغتيال الرئيس على "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، في ظل إصرار ولد عبدالعزيز على مطاردة عناصر التنظيم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.