لم تجد عائلة الصحفي والأديب وليد خالد وسيلة للفت الأنظار لمعاناتها إلا بالاعتصام أمام سجن الجنيد للمطالبة بالإفراج عنه. وحمل أفراد العائلة صور وليد خالد، ويافطات تدعو لإطلاق سراحه، خاصة أنه يحمل قرارا بالإفراج عنه من محكمة العدل العليا. وأكد والده المسن أن نجله لم يوجه له أي تهمة ولم يحقق معه منذ اعتقاله في سجن جهاز الأمن الوقائي بتاريخ 19-9-2012م، معبرا عن مرارة كبيرة لتواجد نجله المناضل في السجون الفلسطينية. يذكر أن الصحفي وليد خالد كاتب وأديب فلسطيني عمل مديرًاً لمكتب صحيفة فلسطين بالضفة، واعتقله الاحتلال في شهر 5/2011 بعد أربعة شهور من الإفراج عنه من رحلة اعتقال استمرت (4) أعوام، وحوله إلى الاعتقال الإداري وأودعه العزل الانفرادي لمدة عام إلى أن خرج أثناء إضراب الحركة الأسيرة الأخير. وأمضى معظم فترات سجنه التي اقترب مجموعها من (17 عامًا) في السجون ، وهو من قيادات الحركة الأسيرة، وله العديد من المؤلفات أبرزها كتاب (عكس التيار) ورواية (محاكمة شهيد)، وهو متزوج ولديه طفلتان ولدتا وهو داخل الأسر. [title]اعتقالات سياسية [/title] إلى ذلك، واصلت قوات أمن الضفة حملة الاعتقالات السياسية بحق أنصار وكوادر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة، فاعتقلت أربعة في نابلس، بينهم طالبين جامعيين وأحد مبعدي مرج الزهور. في وقت، اعتصمت عائلة الصحفي والأديب وليد خالد أمام سجن الجنيد للمطالبة بالإفراج عن ابنها المعتقل لدى جهاز الأمن الوقائي منذ 19-9-2012م. فقد اعتقل الوقائي الأسير المحرر أمجد زامل بعد اقتحام منزله وتفتيشه، وهو أحد مبعدي مرج الزهور، وأسير محرر ومختطف سابقاً عدة مرات. كما اعتقل الطالبين في جامعة النجاح ياسر مناع، وعلاء سعود طه من بلدة عقربا المجاورة، علماً أن مناع أسير محرر من سجون الاحتلال، وكلاهما تعرضا للاختطاف عدة مرات. كما اعتقل الجهاز ذاته الأسير المحرر رامي عيسى بعد مداهمة منزله في المدينة. وفي شأن متصل، استدعى جهاز الوقائي للمقابلة الأسير المحرر ياسر نصار دويكات من بلاطة البلد، علماً أنه مختطف سابق، وسبق أن تعرض للتعذيب في سجون السلطة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.