هدد المئات من سكان قرية العمران التابعة لولاية سيدي بوزيد التي انطلقت منها شرارة الثورة التونسية، بالانتحار الجماعي ما لم تطلق السلطات سراح متظاهرين من القرية، وأفاد أحد محاميهم إنهم تعرضوا للتعذيب في مخافر الشرطة. وجلس حوالي 300 من الأهالي الجمعة على أرضية طريق رئيسية تشق قريتهم وتربط بين ولايتي صفاقس وقفصة، احتجاجاً على عدم إطلاق سراح الموقوفين وعلى تعرضهم للتعذيب. وهدد الأهالي في بيان بالدخول في حركة احتجاجية كبيرة ومتعددة الأشكال قد تصل إلى الانتحار الجماعي إن لم يطلق سراح المعتقلين، إلى جانب تحميلهم مسؤولية ما قد يحدث من تصعيد في قرية العمران. واتهموا السلطات بالضرب بعدم المبالاة لمطالب سكان القرية رغم أن شيوخاً في القرية يخوضون إضراب جوع متواصل للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.