أكد والد الأسير "سامر البرق" أن ابنه سيعود إلى الإضراب المفتوح عن الطعام خلال الساعات القليلة القادمة، وذلك احتجاجًا على تهرب إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية من تنفيذ قرار الإفراج عنه مقابل فك الإضراب، مشددًا على أن مطلبه هذه المرة سيكون العودة إلى مسقط رأسه في قلقيلية وليس الإبعاد إلى مصر كما كان مقررًا في الاتفاق الأخير. ونقل الحاج حلمي البرق والد الأسير سامر رسالة ابنه الذي زاره الخميس الماضي برفقة والدته في سجنه، موضحًا أن الحالة الصحية له غير مطمئنة وغير قادرة على تحمل إضراب جديد. وقال الوالد: "إن سامر أبلغني أنه سيبدأ إضرابه المفتوح عن الطعام رغم تدهور الحالة الصحية له خلال يوم الأحد أو الاثنين من الأسبوع الجاري على أبعد حد، (..) ولن يفك إضرابه إلا خارج السجون الإسرائيلية". وبين أنه في حالة استمر سامر في الإضراب فإن حياته ستكون في خطر بسبب التدهور الأخير الذي أحدثه الإضراب الأخير لصحته خصوصًا أنه استمر لأكثر من مئة يوم. ودعا والد البرق جمهورية مصر العربية إلى توضيح موقفها وتحديد الجهة التي تعيق إخراج ابنه من الأسر. وكان الأسير البرق قد أمضى أربع سنوات و نصف، متنقلا بين السجون الأردنية، ثلاث سنوات منها في العزل الانفرادي في سجن تابع لجهاز المخابرات الأردني، وعاما ونصف أخرى متنقلا بين مختلف السجون، دون أي محاكمة ودون تهمة واضحة، ليتم بعدها تسليمه لقوات الاحتلال منقولاً من سجن المخابرات الأردنية إلى المخابرات الإسرائيلية حيث لا يزال يقبع في سجون الاحتلال حتى الآن.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.