تسعى دول العالم لتضييق الخناق على فيروس كورونا الآخذ في الانتشار، وذلك عبر تشديد إجراءاتها الوقائية، في الوقت الذي تجاوزت فيه حصيلة الوفيات الناجمة عن المرض حاجز الـ4 آلاف.
وتجاوزت الحصيلة العالمية للوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد حاجز الـ4 آلاف حالة وفاة، مع تسجيل 17 وفاة جديدة في الصين.
والثلاثاء تم الإبلاغ عن 19 إصابة جديدة فقط في الصين، وفقا للجنة الصحة الوطنية، وهو العدد الأقل منذ أن بدأت الحكومة في إحصاء الإصابات في 21 يناير.
وسجلت جميع الإصابات الجديدة في مدينة ووهان بؤرة انتشار الفيروس، باستثناء حالتين مستوردتين لشخصين مسافرين.
كما أن جميع الوفيات الـ17 الجديدة حصلت في مقاطعة هوبي في وسط البلاد و16 في ووهان عاصمة المقاطعة، ليصل عدد الوفيات في البلاد إلى 3136، وهذا هو أقل عدد يسجل خلال يوم منذ أواخر يناير.
وأصيب أكثر من 80750 شخص في الصين التي فرضت إجراءات غير مسبوقة في محاولة لكبح انتشار الفيروس، لكن المخاوف تتزايد من انتشار الفيروس في الخارج، لأن جهود الصين يمكن أن يقوضها دخول حالات مجددا من دول أخرى.
ارتفاع عدد الوفيات في إيطاليا
ارتفع عدد الوفيات في إيطاليا بسبب فيروس كورونا من 463 إلى 631، والإصابات من 9172 إلى 10149.
ووسّعت الحكومة الإيطالية نطاق القيود المفروضة منذ الأحد على تنقلات المواطنين وتجمعاتهم في شمال البلاد لتشمل "سائر أنحاء البلاد"، بحسب مرسوم صدر مساء الاثنين ودخل حيز التنفيذ فجر الثلاثاء وذلك "بهدف الحد من تفشي فيروس كوفيد 19".
وبحسب المرسوم فإن الإجراءات الاستثنائية التي خضع لها منذ الأحد ربع سكان البلاد باتت، اعتبارا من فجر الثلاثاء، تسري على سائر الأراضي الإيطالية.
وتتضمن هذه الإجراءات خصوصا الحد من التنقلات بين المناطق ومنع التجمع، إضافة إلى إلغاء كل الفعاليات الرياضية "أيا كان مستواها أو نوعها"، ما عدا تلك التي تنظمها مؤسّسات دولية.
وإيطاليا هي ثاني دولة في العالم بعد الصين من حيث عدد الإصابات والوفيات بكورونا المستجد.