عقدت دائرة التصوير الطبى والرصد الاشعاعى بوزارة الصحة ورشة عمل حول تطور تقنيات التصوير الطبى فى مستشفيات الوزارة ،بحضور م.بسام الحمدين مدير عام الهندسة والصيانة ممثلا عن عطوفة وكيل الوزارة،و أطباء الأشعة وأخصائيي التصوير الطبى ومهندسي الأجهزة بالمستشفيات.
ونيابة عن عطوفة وكيل وزارة الصحة د.يوسف أبو الريش، أشاد م. الحمدين بتعزيز الشراكة بين وزارته و الشركات المقدمة للخدمة لتطوير الخدمات الصحية في قطاع غزة،مقدما شكره لشركة انترميد التى اعتبرها من أحد أكبر الشركات الوكيلة الموردة للاجهزة الفنية فى أقسام الأشعة.
أ. إبراهيم عباس مدير دائرة التصوير الطبي و الرصد الاشعاعي، استعرض مؤشرات و تجهيزات خدمات التصوير الطبي و الاشعاعي في قطاع غزة و مقارنتها بدول الجوار و الدول الأوروبية و كذلك الجناح الاخر من الوطن بهدف مساعدة صانعي القرار في الوزارة على تحديد أولوياتها من الاحتياجات في هذا المجال .
و أكد على أن المؤشرات ايجابية مقارنة بدول تركيا وبريطانيا من حيث خدمات الأشعة العادية وتصوير الثدى وÇ.T،حيث أن خدمات التصوير جهاز لكل مليون نسمة.
وأشاد أ. عباس بالفئات الحاضرة للورشة من أطباء و أخصائيي التصوير الطبي و كذلك مهندسي الأجهزة الطبية الذى وصفهم بالجنود المجهولين حيث لم تكن قصة نجاح في الوزارة إلا وراءها أجهزة تعمل بكفاءة و فحص ذات جودة عالية و تشخيص صحيح وهذا لم يكن إلا بجهود الحاضرين .
من جانبه،ألقى المهندس هاني حمد نائب مدير عام شركة انترميد بال في فلسطين محاضرتين حول أهم تطورات تقنيات التصوير الطبي و الرنين المغناطيسي و كذلك الأشعة المقطعية و الالتراساوند و ديجيتال الأشعة و النظام المحاسب والتى أضافت اليهم مزيدا من المعرفة و المعلومات الجديدة .
وأوصى المشاركون بزيادة ودعم المستشفيات بأجهزة التصوير الطبى بما يتناسب مع الكثافة السكانية والاحتياجات المتزايدة من الفحوصات والاعتماد على خدمات التصوير الطبى التشخيصية الدقيقة والحديثة وذات التقنيات العالية.
كما وأوصوا بتفعيل جانب العلاج بالأشعة فى ظل نقص الأجهزة والحاجة الماسة لمرضى الأورام لخدمات العلاج بالأشعة واضطرارهم للسفر للحصول على تلك الخدمة فى الخارج وبالتالى مضاعفة معاناتهم.