ذكرت صحيفة "هآرتس" صباح اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي بدأ هذا الأسبوع في إجراءات لتجنيد الشبان اليهود المتطرفين، بعد إلغاء قانون "تال"، والذي يعفي المتطرفين من الخدمة في الجيش الإسرائيلي. وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلية سيصدر 15 ألف أمراً، للشبان المتطرفين الذين تتراوح أعمارهم بين 17-19 عام، لحضور مقابلات أولية، من أجل تصنيفهم وتوزيعهم داخل وحدات الجيش الإسرائيلي. وأوضحت الصحيفة أن الجيش لا ينوي في المرحلة الحالية تجنيد هؤلاء الشبان بصورة مباشرة، وإنما العمل على دمجهم تدريجيا في عمليات التصنيف تمهيدا لأداء الخدمة العسكرية، وهي عملية قد تستمر عاماً كاملاً. وقالت الصحيفة إن وزير الأمن إيهود باراك، أوعز لسلطات الجيش بإعداد ووضع خطط تجنيد جديدة تأخذ بالحسبان قرار المحكمة العليا الذي ألغى قانون تال، ودعا إلى ضرورة اعتماد المساواة في العبء، وملائمة التجنيد العسكري للشبان المتطرفين، وعليه سيتولى طاقم من الذكور في الجيش إجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة لهؤلاء المجندين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.