من خلال رصد مواقع التواصل الاجتماعي عالمياً تبين وجود الكثير من المعلومات التي نشرتها أمهات كثيرات حول تصورات أطفالهن لفيروس الكورونا. وما هو مثير للضحك وخفة الظل أن 80 % من الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين الثالثة والسادسة لا يعرفون ماذا تعني كلمة فيروس، وما هو شكله. وإذا علم الطفل أنه ينتمي إلى عالم خاص من الحيوانات التي لا يمكن أن يراها الإنسان بالعين المجردة فإن مخيلته تبدأ بالمضي بعيداً إلى أن يجد جواباً يقنعه.
تخيلات الطفل قبل شرح الأهالي عن الفيروس
إذا لم يشرح الأهالي معنى هذا الفيروس أو ذاك، بما في ذلك فيروس الكورونا، الذي يرعب العالم هذه الأيام فإن مخيلته تعمل بشكل يثير الدهشة والضحك معاً. فيما يلي بعض ما يتخيله الصغار عن فيروس الكورونا من خلال رصد مواقع التواصل الاجتماعي:
1 – أم قالت إن طفلها طلب منها شراء مجهر له من أجل رؤية فيروس الكورونا، طالما لا يمكن رؤيته بالعين المجردة.
2 – بعض الأطفال يعتقدون أن هذا الفيروس يريد الانتقام من الأطفال الذين لا يتصرفون بشكل جيد في المدرسة.
3– بعض الأطفال يعتقدون أن الفيروس يصيب الطفل الذي يتبول في السرير ليلاً.
4 – بعضهم يعتقد أن القناع الواقي لا يكفي؛ لأن الفيروس صغير جداً.
5 – بعض الأطفال يعتقدن أنه يمكن تحدي الفيروس؛ لأن صغيراً جداً، ولا يستطيع مقاتلته.
6 – بعض الأطفال يعتقدون أن الفيروس لا يصيب الأطفال الذين يأكلون الحلوى.
نصائح الأمهات لأطفالهن كالآتي
1 – عدم منح طفلك الفرصة لسماع كثير من الأخبار السلبية عن الكورونا، فشرحك له بشكل صحيح يكون كافياً.
2 – عليه أن لا يخاف من الأقنعة الواقية: وفي هذا الصدد قالت بعض الأمهات إن أطفالهن يخشون من أن لا يتعرفوا على أمهاتهم، ووجههن مغطى بهذه الأقنعة، فيرفضون وضعها أو جعل الأم تضعه.
3 – تنبيهه أنه إذا كان لديه سؤال حول هذا الفيروس أن لا يسأل الآخرين، بل يأتي إلى أمه أو أبيه ليسأل الذي في ذهنه ويتلقى الجواب.
4 – عدم إظهار البالغين الرعب والخوف الزائد أمام الأطفال، فذلك قد يؤدي إلى عقدة نفسية تصيب الطفل مدى الحياة.
5 – تنبيهه إلى ضرورة الابتعاد عن الحيوانات الأليفة في المنزل في هذا الوقت وعدم الاحتكاك المباشر بها.
6 – علميه كيفية التصرف من حيث النظافة، ولكن من دون مبالغة أو تعقيد يضيع الطفل.
7 – علميه أن هذا الفيروس لا يعرف أحداً بشكل شخصي، أي أنه لا يعرف الطفل لكي يؤذيه يعرفه شخصياً أو يترصده.
