أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن عزم جيشه باستخدام سياسية " عدم التساهل " مع أية عمليات إطلاق صواريخ من قطاع غزة . و أشار نتياهو في كلمة بافتتاح الدورة الشتوية للكنيست اليوم الاثنين 15/10/2012 إلى تحسن الأوضاع الأمنية داخل الكيان , بما في ذلك حماية الجبهة الداخلية وإلغاء سياسة "التساهل" مع صواريخ المقاومة . وفي الموضوع الإيراني قال: " من يستخفون بالخطر النووي الإيراني لا يستحقون قيادة إسرائيل ليوم واحد" , مضيفا "اليوم لدينا القدرات على التحرك ضد إيران وفروعها، قدرات لم تكن لدينا في الماضي". وكان نتنياهو استهل كلمته داعياً إلى إجراء الانتخابات المقبلة في 22 كانون الثاني/يناير من العام المقبل. وأشار إلى ما تم تحقيقه خلال فترة ولايته المنتهية قريباً بما في ذلك تحسن الأوضاع الاقتصادية وزيادة النمو الاقتصادي وتقلص نسبة البطالة. من جهته قال رئيس كيان الاحتلال شمعون بيرس، في الجلسة "نحن نستعد لمحاولات إيران حيازة سلاح نووي. النظام الإيراني الحالي هو تهديد واضح وموجود للعالم كله وليس فقط لإسرائيل". وأضاف: "يجب أن تكون جميع الخيارات على الطاولة وبينها الخيار العسكري كي يفهم الإيرانيون كم أنهم خطرون". غير أنه أضاف أن "الخيار العسكري ليس الخيار المفضل ولكن بنظر العالم ونظر العالم إن الوضع خطير. وسياسة النظام الإيراني ليست استعراضاً بل يجب التعامل معها على أنها تهديد حقيقي". وتلتئم "الكنيست" بكامل هيئتها لاتخاذ قرار بحلّ المجلس التشريعي "الإسرائيلي" تمهيداً للانتخابات العامة المقبلة المقرر إجراؤها بعد حوالي ثلاثة أشهر. وقال بيرس إن "المعركة الانتخابية القادمة ستجرى في الفترة التي نواجه فيها تحديات على الصعيدين الإقليمي والدولي على حد سواء"، مشيراً إلى أن (إسرائيل) لا تؤثر على التطورات الإقليمية والعالمية ولكنها قد تتأثر بها. وأكد أن "حل النزاع في المنطقة هو حل الدولتين ويجب علينا أخذ زمام المبادرة لضمان مستقبلنا إضافة إلى هوية الدولة وطابعها".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.