دعت الحكومة الفلسطينية الجانب المصري والجامعة العربية والأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي إلى لجم الاحتلال الصهيوني ووقف عدوانه, مستنكرة اللقاءات التي يجريها رئيس السلطة عباس مع قادة الاحتلال. وحذرت الحكومة في بيان صدر عقب اجتماعها الأسبوعي، الثلاثاء 16/10/ 2012م، برئاسة نائب رئيس الوزراء م زياد الظاظا وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، "الاحتلال الإسرائيلي من نتائج وتداعيات تصعيده المبرمج ضد قطاع غزة و جرائم القتل ضد المواطنين الفلسطينيين". واستنكرت الحكومة اللقاءات التي يجريها رئيس السلطة محمود عباس وفريقه مع قادة الاحتلال , معتبرة "إنها تأتي في إطار تجميل صورة الاحتلال وقيادته على حساب دماء شعبنا وحقوقه ومصالحه". ودعت الحكومة أبو مازن للعودة إلى خيار وحدة الشعب بدلا من الخيارات التفاوضية العبثية التي ثبت فشلها. وفي موضوع الانتخابات المحلية بالضفة الغربية, جدد الحكومة في بيانها التأكيد على رفضها لإجراء هذه الانتخابات خارج إطار التوافق الوطني, وقالت "يجب أن تجري في إطار رزمة اتفاق المصالحة وليس بهذا الشكل الضار الذي يجعل شعبنا حقلا للتجارب السياسية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.