27.2°القدس
27.42°رام الله
28.86°الخليل
30.22°غزة
27.2° القدس
رام الله27.42°
الخليل28.86°
غزة30.22°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

خبر: كن طموحاً وحلق في سماء النجاح

يطمح كثيراً من الشباب في تحديد مستقبلهم وأن يصبحوا أشخاص فاعلين ومؤثرين بالمجتمع، ويؤمن هؤلاء الشباب بأن التحليق في سماء النجاح يحتاج إلى همة وعزيمة قويتين لتحقيق ذلك الطموح، ويرفض الطامحين السماح للآخرين بالتأثير عليهم وتثبيط طموحهم. لذلك إذا كنت نسراً وتحلم بالتحليق في سماء النجاح، فتابع أحلامك، وعليك ألا تستمع لكلمات التثبيط التي تشبه النعامة التي تضع رأسها بالتراب ولا تريد النجاح. [title]طموحات مدروسة بعمق[/title] مؤمن البياع (22) عاماً طالب يدرس الشريعة والقانون أحد أولئك الطامحين والذي يطمح أن يكون في المستقبل محامي ناجح، ليكشف جرائم الاحتلال وخرقه للقوانين والمواثيق الدولية على صعيد البناء الاغتصابي والأسرى داخل السجون أو حتى الجرائم البشعة التي كان آخرها الحرب على غزة. ولم يخف البياع المصاعب التي يمكن أن يتعرض لها قائلاً: حياتنا حقل تجارب كلما زاد تعرضنا لهذه التجارب والعقبات كلما زادت خبرتنا في الحياة، فلا نجاح دون عقبات لكن الذكاء كيف تجعلها من عائق إلى عامل مساعد لتحقيق الطموح. وبيّن الطالب مؤمن أن جميع أهدافه وطموحاته قائمة على خطة مدروسة متكاملة ويضع لها سقف زمني لكل لا يتجاوزه، موضحاً أنه لا ينتظر مساعدة أحد لأن الجميع مشغول بأهدافه، ولكن لا يمانع من استشارة ذوي الخبرة. من جانب قال أمجد البلتاجي (20) عاماً طالب يدرس المحاسبة "أنه يطمح أن يكون مدرباً في مجال التنمية البشرية، لكي يرتقي بجيل الشباب الذين يمتلكون الطاقات الكثيرة داخلهم ولكنهم لا يعرفون استغلالها جيداً. ورأى البلتاجي أن صاحب الهدف لا يهمه المكان والزمان إذا كان مؤمناً بهدفه فإنه يعمل على تسخير كل المحيط الذي يعيش فيه لتحقيق طموحاته. [title]الطموح محفز للنجاح[/title] من جهته فقد عرف مدرب التنمية البشرية محمد أبو القمبز الطموح بأنه رغبة قوية داخل النفس لتحقيق أمر ما وإنجازه، مبيَناً أن الطموح هو الخطوة الأولى والمحفّز لكل نجاح. وذكر أبو القمبز أن الخطوات التي تساعد في تحقيق الطموح أن يجب على الشخص الطامح أن يقوم بمعرفة أهدافه، وتحديد أولوياته، والتفاؤل، والإيجابية، والتخطيط. وبين مدرب التنمية البشرية أن الحوافز والدوافع التي يجب على الطامحين وضعها بحسبانهم لتحقيق أهدافهم هي (تحفيز الذات، احترام وتقدير الذات، تطوير المهارات). أما عن كيفية الرد على الذي يحاولوا تحطيم معنويات الطامحين فقال أبو القمبز: يجب أن تكون هناك ثقة بالنفس لتساعد على التغلب على المعيقات، و الرسائل السلبية التي يسمعها من الآخرين ويجعلها محرك للوصول إلى الأهداف.