28.3°القدس
28.21°رام الله
29.42°الخليل
30.79°غزة
28.3° القدس
رام الله28.21°
الخليل29.42°
غزة30.79°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

خبر: حُلُم وسيارة "مْكرْكَعَة"

لقد أصبح وطننا العزيز الكبير جغرافياً, حسب الكتب الصغير واقعياً حسب الاحتلال والانقسام كالسيارة "المكركعة" المليئة بالذكريات, والحوادث..... عيونها بدت ذابلة كأم تسعينية أرهقها تربية الأبناء, و"جَعَّدت" الذكريات كل تقاسيم وجهها, ففي كل يوم لها ذكرى حزينة وسط ميكرو ذرة من فرح. وطني العزيز فيك من الذكريات ما يكفي لأن يملأ أكبر مكتبات العالم.... فيك من الأحزان أكثر ما في دول الخليج من نفط.... ولكن النفط يتناقص, وأحزانك تراوح مكانها, في كل شارع شهيد أو جريح أو أسير, وفي عقول أجدادنا الكبار مجازر وتهجير, وفي عيون الأطفال حلم عن وطن يكبر مع الأيام ويبقى كبير, بالرغم من قلة المنتزهات والملاعب, وسوء التعليم مقارنة بالغرب, وما لديهم كرة قد "عُقِرَت" عشرات المرات في شوارع المخيمات, وأزقة الحارات, بعد أن داستها السيارات, وقد "حَشَاهَا" الأطفال بـ"كُرَة" أخرى, و"بَنَاطِيل" ممزقة من ركبتها نتيجة اللعب, هكذا كنا نلعب, وهكذا نراهم اليوم... أرجوكم لا تقتلوا الحلم في عيون أطفالنا, ولنجعل للفرح باباً يخترق أحزاننا, يقول أطفالنا: "الله أكبر, شُو هَالوَطَنْ إلِّي كُلُّه ذِكْرَيات حزينة". وحتى يكبر الوطن في عيونهم أكثر من ذلك, يجب أن يعطيهم, وأن يرى اهتماماً بهم ممن حولهم, فلا تقتلوا الحلم في عيون أطفالنا. [title]-طيب وأنا مالي_ يا أبو يزن: دع الخلق للخالق.[/title]