قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن دولة قطر :"تمول مشاريع الإعمار في غزة بنحو (157) مليون جنيه إسترليني، وهو ما وصفته بأنه :"أكبر تمويل لإعادة الإعمار يتلقاه قطاع غزة منذ العدوان الإسرائيلي قبل أربع سنوات". وخلال الحرب التي استمرت 22 يوماً ، دمرت طائرات الاحتلال مئات البيوت السكنية والمؤسسات الحكومية ، وشردت الآلاف من الأسر الغزية ، فضلا عن استشهاد وجرح أكثر من سبعة آلاف مواطن. ونقلت الصحيفة عن السفير القطري "محمد العمادي" قوله في مؤتمر صحفي إن مشروعات إعادة الاعمار التي تعتزمها بلاده تتطلب :"تعاون مصر و(إسرائيل) لإدخال مواد البناء والمعدات الثقيلة إلى غزة، التي تخضع لحصار جزئي إسرائيلي، وأنه تم اتخاذ الترتيبات في هذا الشأن". وأشارت إلى أن العمل في المشروع يبدأ خلال ثلاثة أشهر وستكون أولى خطواته طريقاً سريعاً يمر بطول القطاع. وبينت الصحيفة أن خبراء اقتصاديين يرون أن المشروع سيوفر آلاف الوظائف من خلال مقاولين محليين فازوا بمناقصات للقيام بأعمال وشركات أصغر ستزودهم بالإمدادات والخدمات. ويبلغ معدل البطالة في القطاع 28 في المئة من بين عدد السكان البالغ (1.6) مليون نسمة. وقال السفير القطري إن السياسة :"ليس لها دور في قرار بلاده بشأن المساعدات" لكنه أقر بأن حكومة حماس ستستفيد في نهاية الأمر وكذلك أهل غزة. وأضاف أن سياسة بلاده هي تصميم المشروعات وتمويلها وتسليمها للوزارة المعنية بمجرد الانتهاء منها، مضيفاً أن الأمر ينطبق على غزة أيضاً. وسيجدد المشروع القطري ثلاثة طرق رئيسة ويقيم بلدة جديدة وينشئ مستشفى ومباني سكنية ويعمل على إصلاح البنية التحتية. وكان رئيس الوزراء الفلسطيني "إسماعيل هنية"، أعلن عن بشرى للشعب الفلسطيني خلال الأسبوع القادم فيما كشفت مصادر أن الأمر يتعلق بزيارة وفود رسمية إلى القطاع أبرزهم وفد أميري قطري؛ لإعلان رسمي عن كسر الحصار الإسرائيلي عن غزة المفروض منذ 2005 ، وبدء مشاريع الإعمار. كما أعلن عن إرجاء زيارة وفد قطري رفيع المستوى إلى غزة تحدثت أنباء أن على رأسه أمير قطر وزوجته؛ لافتتاح مشاريع الإعمار.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.