حذّرت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" من مخططات إسرائيلية جادّة للاستيلاء على عقارات إسلامية مهمة تقع بالقرب من المسجد الأقصى المبارك، وأخرى بالقرب من المسجد الإبراهيمي في الخليل بجنوب الضفة الغربية المحتلة. وقالت المؤسسة في بيان صحفي اليوم الأربعاء 17/9/2012، إنه وفقاً لما نشرته إحدى الصحف العبرية فإن هناك مطالبات من قبل ورثة الملياردير اليهودي الأمريكي جوما أجيار بالتحفّظ على أملاك وعقارات يدّعون أن أجيار كان قد اشتراها قبل عدّة أعوام، على أن يتم تحويل ملكيتها لجهات إسرائيلية تُعنى بتعزيز الاستيطان ودعم المشاريع التهويدية في مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية المحتلة. وأوضح البيان، إن الحديث يدور حول عقارات تقع في البلدة القديمة بالقدس على مقربة من المسجد الأقصى، وأخرى في أحياء سلوان وجبل الطور شرقي المدينة المقدسة، إضافة إلى مجموعة من البنايات القريبة من المسجد الإبراهيمي في الخليل، يضاف إليها أرض زراعية في مدينة نابلس. وأضافت المؤسسة، إن هذه العقارات التي يُقال أنها مملوكة للمدعو أجيار الذي اختفت آثاره قبل ثلاثة أشهر في ظروف غامضة في ولاية فلوريدا الأمريكية، تقع في أماكن "حساسة أمنياً وسياسياً" وإن مساعي الاحتلال للاستيلاء عليها لها تداعيات خطيرة جدًّا، وفق تقديرها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.