رفض الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، فتح طرد بريدي وصله من السعودية يحمل توقيع "المهدي المنتظر". وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية "إنه في واقعة تعد الأغرب من نوعها، تلقى الرئيس السابق حسني مبارك الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد في سجن مزرعة طرة، طرداً من المملكة العربية السعودية بداخله خطاب من 4 ورقات، مُذيَّل بتوقيع (المهدي المنتظر)". وأوضحت الوكالة أن تبيَّن أن صاحب الطرد يُدعى محمد علي فرغلي مقيم بالعاصمة السعودية الرياض، وأن الخطاب يتضمن عبارات تُعبِّر عن شعوره بالألم لانتشار البطالة والفقر وتردي الأوضاع بمصر، وهو ما يملأ قلبه حزناً، ففكر بالقيام بمصالحة وطنية "على غرار ما قام به نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا". وبحسب الوكالة فقد ادعى مُرسل الطرد "أنه يملك الحل السحري للمصالحة بين النظام السابق (الذي ترأَّسه مبارك على مدى ثلاثة عقود) وبين الدولة، وتضمَّن الخطاب بنود وآليات المصالحة المقترحة". وأشارت إلى أن مبارك رفض استلام الطرد، كذلك نجله جمال، فقامت إدارة السجن باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الواقعة. يُشار إلى أن مبارك (84 عاماً)، الذي يقضي عقوبة بالسجن المؤبد لإدانته بقتل والشروع في قتل وإصدار أوامر بقتل متظاهري الثورة المصرية في 25 يناير/كانون الثاني 2011، سبق وأن رفض استلام طرد أرسله له مجهول من بريطانيا كان يحتوي على كمية من الحلوى.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.