قال الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" الذي أفرجت المقاومة الفلسطينية العام الماضي خلال صفقة تبادل: "لم أصدق أن حماس لديها القدرة على تنفيذ عملية كهذه التي تعرضتُ إليها، وبهذا التكامل والنجاح الكبيريين، فما حدث كان على خلاف السيناريوهات التي تدربنا عليها لمواجهة قدرات حماس". وأضاف شاليط في مقابلة مع القناة الإسرائيلية العاشرة مساء الأربعاء 17/10/2012، في الذكري الأولي لإتمام الصفقة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني، " كنت مع طاقمي بداخل دبابة كالحصن لا أحد يستطيع الدخول إليها، ولم أتصور في حياتي أن شخص يستطيع الدخول إلينا ويختطفني هكذا". وتابع قوله: "في اللحظة الأولى لأسري خشيت أن يحدث لي كما حدث لـ"رون أراد"، وأن تمر سنوات أسري وتصبح المفاوضات غير مجدية وتقوم الدولة بنسياني وتجاهلي، لكن حاولت أن أكون متفائلاً". وحول الفيديو الذي نشرته المقاومة للجندي خلال فترة الأسر، يقول :"قابلني عدد من الأشخاص لم أرهم كثيراً وكتبوا لي كلاماً لأقوله وطلبوا مني أن أضيف قصة شخصية عن عائلتي حتى يستطيعوا التأكد من شخصيتي". وأشار إلى أن الفلم صوّر 3 مرات في المرة الأولى والثانية لم أستطع التكلم جيداً، ولكن حاولت في المرة الثالثة أن أتحدث بالشكل المطلوب وعلى الرغم من توتري وقلقي لكني حاولت أن أبتسم وأضحك".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.