14.99°القدس
14.62°رام الله
13.86°الخليل
20.31°غزة
14.99° القدس
رام الله14.62°
الخليل13.86°
غزة20.31°
الجمعة 15 نوفمبر 2024
4.74جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.94يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو3.94
دولار أمريكي3.74

خبر: برشلونة يوافق على مباريات الظهر في الليغا

تراجع نادي برشلونة عن موقفه السابق الرافض لخوض مبارياته في الدوري الإسباني خلال فترة الظهيرة، وأعلن موافقته على ذلك بعد فترة طويلة من الرفض رغم تحذيرات الاتحاد الإسباني المتكررة. وأكد ساندرو روسيل رئيس برشلونة في تصريحات صحافية أن فريقه سيكون على قدر من المسؤولية وسيخوض المباريات المنوطة به خلال فترة الظهيرة وفق ما يجدوله الاتحاد الاسباني لكرة القدم. وكان روسيل أكثر المعارضين لسياسة خوض فريقه لمبارياته في فترة الظهيرة، وخرج في أكثر من مناسبة للدفاع عن هذا الموقف، ورفض اللعب خلال هذا التوقيت. وشهد الموسم الماضي جدلا كبيرا بين برشلونة والاتحاد الاسباني الذي طلب بأن يخوض برشلونة لقاء الكلاسيكو أمام ريال مدريد خلال فترة الظهيرة في ديسمبر/كانون الأول الماضي. لكن روسيل رفض الأمر، وشرح في تصريحات صحافية أن السبب يعود لوجود تقليد كاتالوني يقضي بتجمع لاعبي برشلونة وعائلاتهم في فترة الظهيرة لتناول وجبة الغداء، مؤكدا أن هذا التقليد لن يتغير أبداً. [title]جذب الجمهور الآسيوي[/title] ويؤكد الاتحاد الإسباني أن جدولة بعض مباريات الدوري المحلي خلال فترة الظهيرة، يأتي من أجل فتح آفاق في السوق الآسيوية، حيث إن نقلها على الهواء مباشرة في تلك الفترة يعطي زخما إعلانيا وتسويقيا كبيرا. وجدول الاتحاد الإسباني الموسم الماضي بعض المباريات خلال فترة الظهيرة، وكانت الأبرز مباراة ريال مدريد واوساسونا التي اجتذبت مشاهدة أكثر من 60 مليون صيني، كما تابعها نحو 85 ألف مشجع في ملعب سانتياغو برنابيو. ويصل فارق التوقيت بين آسيا وأوروبا إلى سبع ساعات، مما يعني أن المباريات التي تقام ظهراً في الدوري الإسباني تعرض في ساعة الذروة بالتوقيت الصيني، ولكن على الصعيد الأوروبي لا تلقى مباريات الظهيرة قبولاً واسعاً لدى اللاعبين أو الجماهير. واعتادت الأندية الإسبانية على اللعب في ساعات المساء، عكس الدوري الإنكليزي الذي تتوافق مبارياته مع السوق الآسيوية، وهو ما تعكسه الشعبية الجارفة لأندية إنكلترا لدى المشجعين في آسيا. وقدرت محافل رياضية أن يجتذب الدوري الإسباني شعبية كبيرة ومضاعفة في السوق الآسيوية، حيث بدأت ملامحه تظهر في الصين التي شهدت ازدحاما في المقاهي المخصصة لبث المباريات الرياضية.