أكد الرئيس المصري محمد مرسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، رفضه المطلق لما نشر الأربعاء 2012/10/17م عن القيادات السابقة للقوات المسلحة، قائلا: "إنه على أثر ما نشر -دون أى أساس وعار عن الصحة- حدثت تغييرات فى رئاسة الصحيفة.. والتحقيق مع المسئول بشأن ما نشر". وقال مرسي -على هامش حضوره المشروع التدريبى لصد وتدمير إبرار بحري وجوي للعدو، والذى نفذته تشكيلات من الجيش الثالث والأسلحة المشتركة-: "إنني باعتباري رئيسا للجمهورية وبصفتى قائدا أعلى للقوات المسلحة، أشدد على الاحترام الكامل للقيادات الحالية والسابقة للقوات المسلحة". وأضاف القائد الأعلى، بحسب ما نشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، "ليس سرًا أنني على اتصال دائم بالمشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان وكان آخر تلك الاتصالات أمس الأربعاء..وأرفض ما نشر عنهما تماما"، مشيرًا إلى أنه "يستشيرهما في بعض الأمور". وكانت صحيفة "الجمهورية" الحكومية المصرية، نشرت في عنوانها الرئيسي الأربعاء أن "قلاع الفساد تترنح"، وأكدت أن قراراً سيصدر بمنع المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان من السفر خارج البلاد على خلفية اتهامات لهما بالفساد. وعلى إثر هذا الخبر، صرح مصدر عسكري مسؤول بأن "القوات المسلحة قادة وضباطاً وضباط صف وجنوداً أعربوا عن استيائهم الشديد تجاه ما نشرته إحدى الصحف، ويتضمن إساءة بالغة لقادة ورموز القوات المسلحة"، مطالباً وسائل الإعلام بتحري الدقة والحذر في تناول الأخبار التي تخص القوات المسلحة لما لها من تأثير سلبي يمس أمن مصر القومي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.