14.99°القدس
14.62°رام الله
13.86°الخليل
20.31°غزة
14.99° القدس
رام الله14.62°
الخليل13.86°
غزة20.31°
الجمعة 15 نوفمبر 2024
4.74جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.94يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو3.94
دولار أمريكي3.74

خبر: زيتون الخليل يهدده المغتصبون بلا رقيب

يعاني الفلسطينيون بداية كل موسم زيتون من الاعتداءات المتكررة للمغتصبين الذين تحرسهم قوات الاحتلال دون أن تمنع أحداً منهم من أي اعتداء على المزارعين أو المواطنين في محافظات وقرى الضفة الغربية. ويتسلل المغتصبون تحت جنح الظلام وبحماية جنود الاحتلال لسرقة الزيتون في المناطق المختلفة القريبة من المغتصبات، واشتكى عدد من المزارعين في هذه القرى من سرقة المحصول من أراضيهم ليلاً ونهاراً . وفي الخليل، قامت مجموعات من المغتصبين المتطرفين بمحاولة سرقة ثمار أشجار الزيتون في منطقة تل رميدة وسط مدينة الخليل والتي تعود ملكيتها لأحدى العائلات الفلسطينية . ووثق تجمع "شباب ضد الاستيطان" هذه المحاولة في الوقت الذي منع فيه نشطاء التجمع المغتصبين من استكمال سرقتهم لأشجار الزيتون. وقال عيسى عمرو منسق تجمع "شباب ضد الاستيطان" في حديث "لفلسطين الآن" إن هذا جزء من برنامج حكومة الاحتلال المتطرفة لتهويد الخليل وتزوير تاريخها والالتفاف على تقاليدها ولكنهم لن ينجحوا في فرض أكاذيبهم على أصحاب الحق. وأضاف عمرو: "موسم قطف الزيتون بدأ وهذا يعني بأن الفعاليات الوطنية سيتم تكثيفها في المكان مما سيزعج المغتصبين الذين يعتقدون بأن مواطني الخليل قد ينشغلون عن أرضهم". أما في جنين، فسرق مغتصبو جلبوع، ومعالي جلبوع، وملك منشه، الواقعة فوق أراضي قرية جلبون شرق جنين، محصول الزيتون من أراضٍ تابعة للقرية التي عزلها جدار الضم والتوسع العنصري. وأضاف عمرو إن" المغتصبين الإسرائيليين يتصرفون كلصوص وملاك أرض حيث أن الاعتداءات تزداد يوميا وتختلف أشكالها حسب طبيعة الأرض وتهدف جميعا لإبعاد المزارع الفلسطيني عن أرضه، ليسهل السيطرة عليها فيما بعد، كما أن المغتصبين ينقذون سياسة الحكومية لدولة الاحتلال، وتبرز هنا سياسة تبادل الأدوار بين المغتصبين والجيش الإسرائيلي". واعتبر منسق "شباب ضد الاستيطان" "الاعتداءات تجرأ على المواطن الفلسطيني بسبب غياب سياسة ردع من الأحزاب والحركات الفلسطينية بمختلف انتماءاتنا وألوانها"، مضيفاً: "شجرة الزيتون تعتبر رمز للتاريخ الفلسطيني ورمز للمقاومة والصمود والثبات وتعبر عن الهوية الفلسطينية للأراضي التي تتواجد فيها". وتابع: "يتم قطاف الزيتون كل عامين، ويحتاج إلى جهد كبير فيأتي المغتصبون ليضعف إرادة الصمود ويسرق مقومات عيش المواطن "الغلبان" أصلاً وتخيف بعض المزارعين وتمنعهم من التوجه لأراضيهم". وعن أي جهود تبذل من أجل وقف هذه الاعتداءات؛ قال عمرو: "قمنا بتأسيس لجان حراسة ليلية منعت المغتصبين من سرقة محاصيل الزيتون وشكلنا وحدة إعلامية لتوثيق وفضح اعتداءات المغتصبين". وأوضح عمرو أنه يتم التواصل مع العديد من المؤسسات المحلية والعالمية لفضح جرائم المغتصبين، مضيفاً: "نعمل على توجيه الضغط على حكومة الاحتلال لحماية الأراضي والمواطنين من خلال الإعلام ومؤسسات حقوق الإنسان". وعد عمرو الموقف الرسمي بالمشلول والمعطل مثله مثل باقي الأحزاب والمؤسسات، فهي بعيدة كل البعد عن احتياجات تدعيم صمود المواطنين والمزارعين في أراضيهم.