أصيب أكثر من 20 شخصا يعملون في منصات تنقيب عن النفط في خليج المكسيك، بفيروس كورونا المستجد، حسب ما ذكر خفر السواحل الأميركي.
ورغم أن منصة الحفر تبدو مكانا غير محتمل لظهور الفيروس، فإن العمال في الواقع يعملون بأماكن ضيقة ويلمسون الأسطح بشكل متكرر، مما يزيد من صعوبة وقف انتشار الفيروس.
وذكر خفر السواحل الأميركي أنه حتى الثامن من أبريل، فإن 26 شخصا يعملون في منصات متواجدة في خليج المكسيك، أصيبوا بوباء "كوفيد-19".
وقال المتحدث باسم شركة "بريتش بتروليم"، جيسون رايان، إن شركته كانت من بين الشركات التي أثبتت الاختبارات إصابة عدد من عمالها بفيروس كورونا.
وأشار إلى أن العمال كانوا بالفعل على الشاطئ عندما أصيبوا بالفيروس، مؤكدا أنه تم تطهير المنصة منذ ذلك الحين ويتواجد على متنها طاقم جديد.
من جانبه، قال رئيس الرابطة الوطنية لصناعات المحيطات، إريك ميليتو، إن الجهود المبذولة للحد من انتشار الفيروس على المنصات "تثبت نجاحها".
وأوضح، الاثنين، أنه تم الكشف عن 11 حالة إصابة بـكورونا خلال الأسبوعين الماضيين، من بين حوالي 15 ألف شخص يعملون في البحر.
وأعرب المسؤول عن اعتقاده بأن "هذه نتائج رائعة. أعتقد أن هذا يرجع إلى الجدية والالتزام الذي رأيناه"، حسب ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.