أكدت الفصائل الفلسطينية يوم الجمعة، في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، على أهمية مساندة الأسرى وذويهم، وتكثيف التحركات على مختلف الصعد للإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
كما شددت الفصائل على مركزية قضيتهم في حياة الشعب الفلسطيني، ودعوا المؤسسات الحقوقية والانسانية إلى التدخل لدى سلطات الاحتلال لوقف معاناتهم، خاصة فيما يتعلق بالإهمال الطبي المتعمد.
"الجهاد الإسلامي"
وأوضح بيان لحركة حركة الجهاد الإسلامي بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الجمعة، أن الحركة الوطنية بكل أطيافها ومكوناتها مسؤولة عن الحفاظ على قضية الأسرى كقضية إجماع وطني، وحماية مطالب الأسرى وحقوقهم دونما تمييز، ورفض الابتزاز أو المساومة على حقوقهم وحريتهم.
وجدد البيان التأكيد على حماية عائلات الأسرى ورفض أي تعدي عليهم أو المساس بحقوقهم، مطالبًا بعودة صرف مخصصات عائلات الأسرى التي تم قطعها دونما وجه حق.
وطالبت حركة الجهاد الإسلامي بوقف ملاحقة الأسرى المحررين وعدم التمييز بينهم أو المساس بحقوقهم.
ودعت الحركة الشعب للحفاظ على جمرة التفاعل متقدة مع الأسرى وقضيتهم، واستمرار فعاليات إسنادهم جماهيريا وإعلامياً وفي كل المحافل والمناسبات، وجعل إسنادهم برنامج عمل يومي في كل أنشطتنا وتحركاتنا.
"حركة المجاهدين"
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، يوم الجمعة، إن الاحتلال الإسرائيلي مازال يمارس أبشع الجرائم والسياسات الاجرامية بحق أسرانا الأبطال التي لن تنال من عزيمتهم وارادتهم الفولاذية، وذلك في ظل انتشار مرض الكورونا العالمي.
وأضافت الحركة خلال تصريح صحفي: "مازال العدو يمعن في سياسة الموت البطيء بحق اسرانا واسيراتنا في السجون التي لا تصلح للعيش الآدمي، من خلال محاولات تطبيق قانون اعدام الاسرى الذى شرعه الكنيست سابقا".
وأكدت على أن تحرير الأسرى هو واجبنا الديني والوطني والانساني الذي نلتزم به تجاه من أفنوا اعمارهم كي نحيى بعزة وكرامة.
ودعت الاحتلال لالتقاط المبادرة التي أطلقتها المقاومة بالافراج عن الأسرى الأطفال والنساء وكبار السن في ظل انتشار فايروس كورونا، ونحذر من التمادي في سياسة الاجرام الممنهج بحق أسرانا الأبطال،
كما دعت المؤسسات الدولية و الحقوقية وعلى رأسها الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية في اخذ دورها الانساني للإفراج عن الاسرى الذين ينتظرون خطر الموت بوباء كورونا.
وطالبت الجهات المختصة بالأسرى بالضغط على للاحتلال لإدخال مواد التعقيم والتطهير للأسرى في السجون، وانهاء سياسة الاهمال الطبي التي تزيد من معاناة أسرانا وتسببت في استشهاد العديد منهم.
"الأحرار"
أما حركة الأحرار فقالت إن استمرار إجراءات الاحتلال التعسفية ضِد الأسرى في ظِل انتشار وباء كورونا داخل كيانه ومنع إدخال المستلزمات الوقائية والغذائية ومواد التعقيم والنظافة لهم يؤكد مدى إجرامه ضِدهم واستهتاره بحياتهم.
وأضاف بيان الحركة أن قضية الأسرى هي قضية إجماع وطني بحاجة لتوحيد كل الجهود وعلى كافة المستويات الرسمية والوطنية والفصائلية والشعبية لدعمهم ونصرتهم في معركتهم النضالية التي هي معركة شعبنا أجمع مع الاحتلال.
"المقاومة الشعبية"
وقالت حركة المقاومة الشعبية في يوم الأسير الفلسطيني: "نحمل العدو الإسرائيلي مسؤولية حياة أسرانا البواسل, وأي مساس بسلامتهم وكرامتهم سيقلب الطاولة رأسًا على عقب, ولن يجد من مقاومتنا إلا سيفًا ضاربًا يقطع اليد التي تمتد إلى أسرانا".