وجدت مجموعة من العلماء الفرنسيين، انه بعد تعريض فيروس كورونا إلى درجة حرارة بلغت 60 مئوية لمدة ساعة، أن بعض سلالا الفيروس ما زالت قادرة على التكاثر والتفاعل.
وقال الخبراء الذيا اجروا هذه الدراسة بقيادة الأستاذ في جامعة "إيكس مرسيليا" ريمي شاريل، انه وفقا للتجربة، كان على العلماء تقريب درجة الحرارة إلى درجة الغليان تقريبا لقتل الفيروس تماما، وفقا للدراسة التي نشرت نتائجها على موقع .
ويعتقد العلماء أنه ستكون لنتائج هذه الدراسة آثار على سلامة تقنيي المختبرات الذين يعملون مع الفيروس، وفقا لما ذكرته صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”.
وفي التجربة، حقن فريق العلماء خلايا كلى القرود الخضراء الأفريقية بالفيروس، وهي وسط مضيف قياسي لاختبارات النشاط الفيروسي، مع سلالة معزولة من مريض في برلين بألمانيا.
وتم تحميل الخلايا في أنابيب تمثل نوعين مختلفين من البيئات، أحدهما “نظيف” والآخر “ملوث” مع البروتينات الحيوانية لمحاكاة التلوث البيولوجي في عينات من الحياة الواقعية، مثل مسحة فموية.
وبعد التسخين، تم تعطيل السلالات الفيروسية في البيئة النظيفة تماما، لكن نجت بعض السلالات في العينات الملوثة.
وقالت الدراسة إن عملية التسخين أدت إلى انخفاض واضح في العدوى، ولكن بقيت سلالات حية كافية قادرة على بدء جولة أخرى من العدوى.
وهناك طلب متزايد في جميع أنحاء العالم لإجراء اختبارات على فيروس كورونا الجديد، ولكن كان لا بد من تنفيذ بعض الأعمال في مختبرات أقل حماية، الأمر الذي يعرض الفنيين في هذه المختبرات مباشرة للعينات، ما يتطلب “تعطيلها” قبل المزيد من المعالجة.
وبالنسبة إلى فيروس كورونا الجديد، قد تكون درجة الحرارة هذه كافية للعينات ذات الأحمال الفيروسية المنخفضة لأنها يمكن أن تقتل نسبة كبيرة من السلالات، إلا أن ذلك قد يكون خطرا على العينات التي تحتوي على كميات عالية جدا من الفيروس وفق الباحثين.
