وجه الرئيس المصري، محمد مرسي، نداء إلى نظام بشار الاسد ب"وقف الاقتتال" مع دخول العيد كبداية لوقف نهائي لنزيف الدم في سوريا". وقال مرسي في بيان لرئاسة الجمهورية نشرته الجمعة 19/10/2012 وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية: "بمناسبة عيد الأضحى المبارك فإنني أتوجه للنظام في سوريا الشقيقة بوقف الاقتتال على كافة الجبهات خاصة مع دخول العيد كبداية لوقف نهائي لنزيف الدم السوري الغالي". وأضاف: "إن القلوب في هذه الأيام لتزداد حزنا لاستمرار النزيف المفجع للدماء الطاهرة الزكية للشعب السوري الشقيق الذي يعاني لأكثر من سبعة عشر شهرا من كارثة إنسانية غير مسبوقة". وعن الجهود التي تبذلها القاهرة لإنهاء الأزمة قال البيان: "وإيمانا من مصر بمسئوليتها السياسية والإنسانية بل والتاريخية تواصل مصر تفاعلها الوثيق مع المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية، وتعكف علي تفعيل مبادرتها الرباعية بغية حقن الدماء ووقف العنف ورأب الصدع السوري الذي ينهش في الجسد العربي". وتابع البيان "وتعيد مصر التأكيد علي أن هذه المبادرة ليست مغلقة، وإنما منفتحة علي الجميع، وتهدف إلي توحيد المعارضة، وتنظيم عملية انتقال للسلطة، واستعادة السلم والأمن والأمان إلي سوريا الشقيقة بحلول لا تنطوي علي أي تدخل عسكري خارجي الذي لن يجدي، بل يزيد الوضع تعقيدا وتفاقما". ويأتي هذا البيان متلامسا مع اقتراح المبعوث العربي والأممي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، بهدنة بين قوات بشار الأسد ومقاتلي المعارضة خلال فترة عيد الأضحى، وهو الاقتراح الذي دعا إليه في وقت لاحق وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، أيضا، آملا أن تمتد لفترة أطول بعد العيد.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.