وصل مسؤول العلاقات المؤسسية بنادي ريال مدريد الإسباني "إيميليو بوتراغينيو" إلى (إسرائيل) في زيارة تستمر لعدة أيام، سيتم خلالها تدشين مشاريع عديدة للنادي الملكي في الدولة العبرية، وسط تجاهل الموقع الرسمي للريال وكذلك الصحف المدريدية لتلك الزيارة. وسيتابع أسطورة ريال مدريد السابق، مدارس عديدة للنادي جرى افتتاحها خلال السنوات الأخيرة في (إسرائيل)، دون أن تشمل تلك الزيارة الأراضي الفلسطينية التي أُعلن مؤخراً عزم ريال مدريد افتتاح مدارس كروية فيها أيضاً. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن بوتراغينيو قوله لدى وصوله إلى (تل أبيب) أمس الأول، إن ريال مدريد :"حريص على القيام بمشاريع اجتماعية تستهدف الأطفال في (إسرائيل)، تطبيقاً لالتزامات النادي الملكي في هذا الإطار"، مؤكداً أن ناديه سيتكفل برعاية (500) طفلاً إسرائيلياً من خلال تدشين مدارس كروية في خمس مدن مختلفة. وذكر المسؤول البارز في ريال مدريد، أنه يريد كذلك من خلال زيارة الدولة العبرية التواصل مع جماهير ناديه في (إسرائيل)، وأشار إلى عمق العلاقات التي لطالما ربطت الريال بالجمهور الإسرائيلي. وحظي بوتراغينيو باستقبال حافل لدى وصوله إلى (إسرائيل)، حيث التقى بنجم الكرة الإسرائيلية السابق "حاييم ريفيفو" الذي كان محترفاً بنادي سيلتا فيغو الإسباني، قبل أن يتحول إلى مجال التدريب عقب اعتزاله قبل سنوات. وفي المقابل، لم يعلن اتحاد كرة القدم الفلسطيني عن زيارة بوتراغينيو للأراضي الفلسطينية، علماً أن الوفود والشخصيات الرياضية الأوروبية التي تصل إسرائيل عادة ما تعرج على الضفة الغربية خلال نفس الجولة. وكان الرئيس الإسرائيلي "شيمعون بيريز" قد زار نادي ريال مدريد قبل عامين، وحرص آنذاك على اللقاء مع مدرب الفريق البرتغالي جوزيه مورينيو ومواطنيه رونالدو وبيبي وغيرهما من اللاعبين، خلال تمارين الفريق على ملعب سانتياغو برنابيو، الأمر الذي أثار حفيظة مشجعي الريال من الجماهير العربية. وبدا لافتاً تجاهل الموقع الرسمي لنادي ريال مدريد لزيارة بوتراغينيو لـ(إسرائيل)، وكذلك فعلت الصحف المقربة من النادي وعلى رأسها "ماركا" و"اس"، رغم أنها تحرص باستمرار على متابعة زيارات مسؤولي الريال الكبار لمختلف الدول.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.