نظمت دائرة العلاقات العامة بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بمحافظة خان يونس، مساء الجمعة 2012/10/19م، "أمسية الحرية" في الذكرى السنوية الأولى لصفقة "وفاء الأحرار" وذلك في نادي الأمل الرياضي بحضور وزير الأسرى الدكتور عطا الله أبو السبح ونواب المجلس التشريعي وقيادة الحركة بالمدينة وأسرى محررين. ووجه أبو السبح في كلمته رسالة حيا فيها الأسرى المحررين والأسرى القابعين خلف أسوار الظلم مؤكداً على أولوية مشروع تحرير الأسرى قبل تحرير الأرض، مستبشراً بأنهم سيكونون جزءً من عملية التحرير الكبرى والتي وصفها بالقريبة. وأضاف: "إن الواجب الإنساني والوطني يحتم علينا تكاثف الجهود _محلياً ودولياً_ من أجل تمكين عملية التحرير وتبييض السجون"، موضحاً أن العار سيلاحق كل من تخلف عن قضية الأسرى خصوصاً وأن هذا العدو المجرم لا يزال يعاند بكبريائه وإجراءاته التعسفية والظالمة بحق أسرانا. وفي حوار مع والدة الأسير حسن سلامة أكدت أنها وجدت حسن في زيارتها الأخيرة له وقد ازداد صلابة وعزيمة وإصرار. ووجهت الصابرة أم حسن في زيارتها الأخيرة لابنها سؤال قالت فيه "هل أنت نادم يا أمي على ما فعلت؟!!"، فأجابها بكل ثقة: "لست نادماً، بل أنا على موعد قريب مع التحرير. وتذكري يا أمي يوم أراد العدو أن يرهبني قبيل المحاكمة بأن الحكم علي هو إعدام، فأجبته إذا كنت قد خرجت لأثأر للمهندس عياش فسيخرج الآلاف ليثأروا لدمائي". وحثت والدة الأسير سلامة كتائب القسام وكل مقاوم أن يحتضن بندقيته ليجابه بها عدوه، مطالبةً المقاومة بأسر المزيد من الجنود حتى يتحرر حسن وإخوانه القابعين خلف القضبان . وفي ذات الإطار، أكد يونس الأسطل النائب في المجلس التشريعي أن كل سياسات الإفراج عن الأسرى تعتبر قاصرة ما لم تتوج بأسر الجنود ومبادلتهم بأسرانا الأبطال، خصوصاً وأن الشعب الفلسطيني أيقن على مدار سنين طويلة أن هذا العدو لا يفهم إلا لغة الإثخان والقتل والدماء، وكل وسائل المفاوضات هزيلة مع هذا العدو ما لم تفرج عن أسرانا
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.