أكد الناطق باسم حكومة رام الله، إبراهيم ملحم، أن الأولوية فيما يخص حالة الطوارئ هي لصحة المواطنين، وابعاد الوباء عنهم، رغم المطالبات بخصوص إنهاء الاغلاقات.
وقال ملحم، خلال الايجاز الحكومي المتعلق بتطورات وباء (كورونا): إن لجنة الطوارئ اجتمعت اليوم، برئاسة رئيس حكومة رام الله محمد اشتية، لبحث العديد من القضايا، بما فيها قضية استمرار حالة الطوارئ من عدمها، وسيتم رفع الأمر لرئيس السلطة محمود عباس، الذي سيتخذ القرار النهائي.
وأوضح أنه قد يكون هناك حركة في النهار للمواطنين، واغلاقات في المساء، والحكومة تعي أهمية السماح لبعض القطاعات بالعمل، ولكن ليس على حساب الحالة الصحية، فصحة المواطن هي الأولوية الآن.
وفي السياق، نفى ملحم أن يكون قد قام بعض المتبرعين لصندوق (وقفة عز) قد أخذوا منه، مضيفًا: "لا يمكن لمن يضع الأموال في الصندوق أن يأخذوا منه كرواتب لهم".
وفي سياق آخر، أشار إلى أنه في موضوع المواقع الالكترونية المحجوبة، فإن هذا الأمر أصبح لدى القضاء، والحكومة لا تتدخل في عمل القضاء إطلاقًا، لافتًا إلى لأنهم يحترمون ما سيصدر عن القضاء.
يشار إلى أنه في مطلع نيسان/ أبريل المقبل، تم تمديد حالة الطوارئ لشهر بقرار رئيس السلطة، في حين دعت مؤسسات حقوقية لعدم التمديد لمرة ثانية.