تمكن الأمن المصري في مديرية أمن الجيزة من القبض على سيدة وابنها وصديقها، بتهمة قتل زوجها ودفنه بمنطقة المقابر في مدينة كرداسة.
وجاءت البداية بتلقي مباحث قسم شرطة كرداسة، بلاغا يفيد باختفاء عامل منذ عدة أيام، وتمكن فريق البحث من العثور على جثة العامل مدفونة في مقابر مدينة كرداسة، حيث تم استخراج الجثة، وبفحصها تبين تحللها وأنها مدفونة منذ أسبوع تقريبا.
وبدأ فريق البحث في فحص كاميرات المراقبة واستجواب أسرة المجني عليه وشهود العيان، وكشفت تحريات رجال المباحث أن زوجة المجني عليه وابنها وصديق الزوجة وراء ارتكاب الواقعة، وذلك بسبب خلافات أسرية بينهم وبين المجني عليه.
وسرد المتهمون تفاصيل ارتكابهم الجريمة، إذ اشترى المتهم الثاني نجل الضحية سكينا كبيرة، وتولى المتهم الثالث ابن شقيقته، شراء أقراص منومة، دستها المتهمة الأولى الزوجة للمجني عليه في مشروب التمر هندي، وقت الإفطار مع أذان المغرب، ففقد الضحية الوعى جزئيا، وعقب صلاة العشاء توجه المتهمون الـ3 للمجني عليه بالطابق الثالث من المنزل محل الجريمة، فاستغاث الضحية بالمتهم ابن شقيقته "مش حاسس بجسمي مراتي شكلها حطت لي سم".
وذكرت المتهمة الأولى، أمام النيابة، أنها وضعت "مخدة" على وجهه الضحية، ليشق المتهم الثالث بطن المجني عليه والذي ساعد الزوجة في إطباق الخناق على الضحية، وأحضر نجل الأخير حبلا وبطانية، وربطوا الجثة من الرقبة واليدين والرجلين، وحملوا الجثة بـ"تروسيكل" وألقوا بها داخل أحد الأحواش في منطقة المقابر بعدما كسروا القفل الحديدي الخاص بالحوش.