16.1°القدس
15.76°رام الله
14.97°الخليل
20.04°غزة
16.1° القدس
رام الله15.76°
الخليل14.97°
غزة20.04°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

عالم المستديرة ما بعد كورونا.. عودة بنكهة مختلفة يشوبها الحذر

ألقت أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد بظلالها على العالم بأسره، ومن ضمنه القطاع الرياضي الذي رفع "الراية البيضاء" على مدار شهرين كاملين بانتظار ما ستسفر عنه التطورات.

كما أجلت جائحة كورونا بطولات ومسابقات رياضية عالمية، كانت مقررة صيف هذا العام، قبل أن يتخذ القائمون عليها قراراً بتأجيلها عاماً كاملاً، وهنا يدور الحديث حول دورة الألعاب الأولمبية (أولمبياد طوكيو)، وكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، وبطولة كوبا أمريكا لمنتخبات أمريكا الجنوبية.

وبعد مرور أكثر من 60 يوماً على تعليق النشاط الرياضي عالمياً، بدأت تلوح في الأفق إمكانية استئنافه بشكل ما، ولكن وفق شروط وتدابير احترازية صارمة.

وبالفعل ستكون البطولة الألمانية لكرة القدم (البوندسليغا) أول من ستستأنف نشاطها فوق "المستطيل الأخضر"، في الـ16 من الشهر الجاري، وسط تفاؤل حول عودة المباريات أيضاً في إسبانيا وإيطاليا، وبدرجة أقل في إنجلترا.

مدرجات خالية وتبديلات أكثر

ستعود مباريات كرة القدم ولكن أمام مدرجات خالية ومن دون صخب جماهيري، وهو ما سيفقد الساحرة المستديرة كثيراً من بريقها وصخبها.

وفي 8 مايو الجاري، صدق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) على اقتراح الفيفا بزيادة عدد التبديلات في المباراة من 3 إلى 5 مؤقتاً، وقد تصل إلى 6 في البطولات التي تسمح بتبديل إضافي في حال التمديد.

ودخلت التعديلات حيز التنفيذ فوراً، وتنتهي بنهاية العام الجاري، مع إمكانية تمديدها لنهاية 2021.

وتهدف هذه التعديلات إلى تجنيب اللاعبين الضغوط الناتجة عن كثافة المباريات وازدحام الروزنامة بالفترة المقبلة.

فحوصات كورونا دورية

ومن المقرر أن يخضع اللاعبون والمدربون وجميع العاملين لفحص الكشف عن "كوفيد -19"، أقله مرتين في الأسبوع، وعشية كل مباراة.

ومن المقرر كذلك وضْع كل من تُشخَّص إصابته بشكل إيجابي في "العزل الفوري".

حد أقصى

البطولة الألمانية سمحت بوجود نحو 300 شخص في الملعب خلال المباراة بحد أقصى، علماً أن الملعب قسم إلى ثلاث مناطق منفصلة لن يكون الاحتكاك فيما بينها مسموحاً.

"أرض الملعب" تضم الفرق والحكام والمسعفين والمصورين، فيما تشمل "المنصة" عدداً محدوداً من الصحفيين والمصورين.

أما المنطقة الثالثة فهي "خارج الملعب"، وتعني المساحات المتبقية داخل الملعب وخارجه من مسؤولية الشرطة المحلية.

ولا يسمح بوجود أكثر من 100 شخص في كل منطقة من المناطق الثلاث.

كيفية وصول الفرق

على متن حافلات عدة، تطبيقاً لمبدأ المسافة الآمنة (1.5 متر بين المقاعد) مع وجوب ارتداء الأقنعة الواقية.

مع مراعاة المسافة ذاتها في غرف تبديل الملابس.

آلية دخول اللاعبين

سيدخل كل فريق على حدة إلى أرض الملعب لا معاً كما جرت العادة.

ولن يكون مسموحاً المصافحة باليد بين اللاعبين والمدربين وأطقم التحكيم، كما أنه لن يكون بالمقدور أخذ صورة الفريق الجماعية أو تبادل الشعارات والتذكارات.

ماذا عن الكمامات؟

جميع الموجودين في منطقة "أرض الملعب" ملزمون بوضع الكمامات، ومن ضمنهم اللاعبون على مقاعد البدلاء.

ويستثنى من ذلك اللاعبون والحكام الموجودون فوق "المستطيل الأخضر".

كما سيتم تعقيم الكرات بشكل منتظم خلال المباريات.

ماذا عن الاحتفال بالأهداف؟

لن يكون متاحاً العناق أو احتكاك الأيدي عند تسجيل الأهداف، ويفضل استخدام الكوع أو الرجلين.

وسيقتصر الاحتكاك الجسدي على مجريات اللقاء فحسب.

البصق في الملعب

يعمل الفيفا على منع البصق نهائياً في المستطيل الأخضر، وقد يعاقب مرتكبها بالبطاقة الصفراء.

ويستند الفيفا في قراره المتوقع إلى أن علماء فيروسات أكدوا أن الكريات اللعابية الحاملة للفيروس تبقى على أرضية الميدان عدة ساعات، ومن ثم فإن البصق يُمكن أن ينقل العدوى خلال المباريات.

المؤتمرات الصحافية

استخدام المسافة الآمنة، أو وضع عوازل زجاجية للمقابلات الصحفية بعد المباراة.

يسمح بوجود عدد محدود من الصحافة المكتوبة (10 بحد أقصى في كل مباراة).

لن يكون مسموحاً إجراء المؤتمرات الصحافية بعد اللقاء وفي المنطقة المختلطة.

ليلة المباريات

يحجز فندق بأكمله للمكوث فيه حين تلعب الفرق خارج أرضها، وفي حال تعذر ذلك فعليها حجز طابق لها، مع ضرورة تطهير الفندق قبل وصول الفرق.

غير مسموح استخدام صالات الرياضة في الفنادق، واحترام المسافة الآمنة في كل مكان، حتى خلال الجلوس إلى مائدة الطعام.

خارج الملعب

بات لزاماً على اللاعبين عيش حياتهم الخاصة في الفترة المقبلة كأنهم في عزل شبه تام، مع تفادي الاحتكاك بالجيران وتبادل الزيارات.

ولن يسمح للاعبين بالذهاب لمتاجر المواد الغذائية، حيث سيكون بمقدور أحد أفراد العائلة فعل ذلك.

مع التأكيد على استخدام قواعد الوقاية والنظافة في كل منزل، كغسل اليدين وإعداد الطعام.. إلخ.

وكالات