شرت مجلة باست لايف الأمريكية تقريرا، تحدثت فيه عن الأماكن التي يُوصى بعدم زيارتها بعد رفع الإغلاق.
وقالت المجلة، إن جائحة فيروس كورونا ساهمت في تغيير أبسط جوانب حياتنا بين عشية وضحاها، وبما أننا ننتظر عودة الحياة إلى نسقها الطبيعي على أحر من الجمر، فمن المهم أن ندرك أن بعض الأماكن التي سيعاد فتحها تدريجيا، تظل مصدر خطر على صحتنا وسلامتنا، ومن الأفضل تجنب زيارتها حتى بعد رفع الإغلاق.
صالونات الوشم
بالنظر إلى أنه لا يمكن الحفاظ على مسافة الأمان بين الفنان والعميل، يعرض الطرفان نفسيهما للخطر، حتى إذا كانا يضعان أقنعة وقفازات.
ونصح أطباء الأمراض الجلدية وإدارة الغذاء والدواء بالابتعاد عن مثل هذه الممارسات؛ لأن عملية الوشم تتطلب سحب الدم، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب في نقل عدوى كوفيد-19.
قاعات البولينغ
عندما تفشى فيروس إيبولا في سنة 2014، قام طبيب يتعامل مع مرضى مصابين بهذا الفيروس بزيارة قاعة بولينغ في نيويورك، ثم اكتشف بعد ذلك أنه مصاب بهذا المرض.
وأثارت هذه الحادثة العديد من المخاوف بشأن إمكانية انتشار الفيروس على أسطح كرة البولينغ المشتركة.
وبغض النظر عن كرات البولينغ، تعتبر هذه القاعات مكانا تقع فيه مشاركة الأحذية بين الجميع، ويُعرف أن قطرات فيروس كورونا يمكن أن تتواجد على الأحذية وتنتشر من خلالها.
صالونات تقليم الأظافر
على الرغم من أن ارتداء الأقنعة والقفازات يمكن أن يساعد في منع انتشار فيروس كورونا عبر قطرات الجهاز التنفسي، إلا أن هذه الممارسة أيضا لا يمكن إجراؤها مع احترام مسافة الأمان. لذلك، يفضل تجنبها.
قاعات الرياضة
أفادت المجلة بأن القاعات الرياضية تعد أرض خصبة للجراثيم وانتقال الفيروسات، بما في ذلك فيروس كوفيد-19.
حتى إذا كنت تبذل قصارى جهدك لتنظيف الأجهزة قبل وبعد استخدامها، فذلك لن يجدي نفعا، ولن يضمن عدم انتشار الفيروس.
ألعاب الأطفال
أوضحت المجلة أن الألعاب المتاحة للجميع، على غرار أراجيح الأطفال، تحتوي على نسبة عالية من البكتيريا أكثر من مقعد المرحاض، كما أن الأطفال لا يحرصون على غسل أيديهم لمدة 20 ثانية أثناء اللهو. لذلك، ينصح بعدم اصطحاب الأطفال لممارسة هذه الأنشطة لحمايتهم من العدوى.
قاعات الألعاب
أشارت المجلة إلى أن أسطح أجهزة الألعاب الإلكترونية من شأنها أن تحتوي على نسبة لا بأس بها من الجراثيم والبكتيريا؛ نظرا لتداول استعمالها من قبل العديد من الأشخاص، وهو ما يزيد من خطر انتقال عدوى كوفيد-19 بسهولة.
حمامات السباحة العامة
يعتقد أغلب الناس أن الكلور الموجود في المسبح من شأنه أن يقضي على فيروس كورونا، إلا أن السباحة مع الآخرين تبقي خطر انتقال العدوى قائما، كما عليك أن تفترض أن جميع الناس مصابون بفيروس كوفيد-19 وتتجنب الذهاب إلى مثل هذه الأماكن لكي تحمي نفسك من الإصابة بالعدوى.