أعلن ممثل الجبهة الشعبية في الاجتماع القيادي الذي عقد مساء الليلة في رام الله عمر شحادة انسحابه من الاجتماع، معتبراً أن البيان السياسي الذي تلاه عباس لا يستجيب للتحديات والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.
وأضاف شحادة بأن عباس حاول منعه من استكمال طرح وجهة نظره وموقفه، ما أدى الى حصول مشادة بينه وبين عباس، وحاولت عناصر من الأجهزة الأمنية الاعتداء عليه.
ورأى شحادة أن بيان عباس مجرد إنشاء وتكرار للمواقف السابقة. وطالب بأن يكون هناك معالجة جادة لعدم حضور حماس والجهاد والقيادة العامة والصاعقة لهذا الاجتماع.
وكان رئيس السلطة محمود عباس، أعلن مساء اليوم الثلاثاء، أن القيادة الفلسطينية، أصبحت في حل من جميع الاتفاقيات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية.
وقال عباس، خلال خطاب له باجتماع القيادة الفلسطينية، إن ضم "إسرائيل" لأجزاء من الضفة الغربية يمثل إلغاء لاتفاق أوسلو.
وأضاف عباس: "لن نقبل بأمريكا وحدها راعية للمفاوضات، ونقبل بالشرعية الدولية، ونقبل بوجود طرف ثالث على الحدود بين إسرائيل وفلسطين، وبمفاوضات بمشاركة أطراف متعددة".
وتابع عباس: "نؤكد التزامنا بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، ونجدد التزامنا الثابت بمكافحة الإرهاب العالمي فنحن ضده".