كشف مركز حقوقي اليوم الجمعة، حيثيات مقتل فتاة تعرضت للضرب من قبل والدها، وسط قطاع غزة.
وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان، في بيان صحفي: "وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، عند حوالي الساعة 15:00 من مساء يوم الخميس الموافق 28/05/2020، الفتاة (م. ج) (21 عاماً)، من سكان بلدة الزوايدة في المحافظة الوسطى، بحالة خطيرة جداً".
وأضاف: "كان على جسد الفتاة آثار ضرب وكدمات، وأعلنت المصادر الطبية في مستشفى شهداء الأقصى عند حوالي الساعة 01:00 من فجر اليوم الجمعة الموافق 29/05/2020، عن وفاتها".
وأكد المركز أنه جرى تحويل جثة الفتاة إلى قسم الطب الشرعي في مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة لمعرفة أسباب الوفاة، حيث أفادت المصادر لدى قسم الطب الشرعي، أن سبب الوفاة ناتج عن الضرب المبرح في الرأس وأنحاء الجسد.
ونقل المركز عن المصادر الشرطية إفادتها، أن المعلومات الأولية تشير إلى تعرض الفتاة للضرب المبرح من قبل والدها على إثر خلاف عائلي، وأنها فتحت تحقيقاً في الحادث وجاري البحث عن والدها للتحقيق معه.
وإذ يعبر مركز الميزان لحقوق الإنسان عن استنكاره الشديد لحادث الاعتداء على الفتاة والذي أفضى لوفاتها، فإنه يؤكد على أن التهاون مع مرتكبي الجرائم ضد النساء شكل عاملاً رئيساً وراء استمرار وقوعها وتزايد حالات العنف ضدهن.
وأضاف: "عليه فإن المركز يطالب النيابة العامة بالتحقيق في الحادث واتخاذ المقتضى القانوني ضد مرتكبيه، ويؤكد على عدم التهاون مع جرائم العنف ضد النساء وعدم التماس أية أعذار مهما كانت بحق مرتكبي تلك الجرائم الخطيرة".
