انضمت "فيسبوك" و"سناب شات" إلى قائمة الشركات الأمريكية المنددة بالتمييز العرقي في الولايات المتحدة، حيث اندلعت احتجاجات عنيفة في عدد من مدنها الكبرى بسبب وفاة "جورج فلويد"، وهو رجل أسود أعزل لقي حتفه أثناء ضبط الشرطة له في منيابوليس الأسبوع الماضي.
وانضمت الشركتان، بحسب "رويترز" إلى إنتل كورب، ونتفليكس، ونايكي، في اتخاذ موقف معلن مندد بوفاة "فلويد"، وعبرتا عن مخاوفهما بشأن التمييز ضد الأمريكيين من أصل أفريقي.
وقال الرئيس التنفيذي لفيسبوك "مارك زوكربيرج"، في منشور على منصته في ساعة متأخرة من مساء الأحد "نحن نقف مع مجتمع السود وجميع أولئك الذين يعملون من أجل العدالة تكريما لجورج فلويد وبرونا تايلور وأحمود أربيري والعديد من الأشخاص الآخرين الذين لن تُنسى أسماؤهم".
وأضاف أن فيسبوك ستخصص عشرة ملايين دولار للمنظمات التي تعمل من أجل تحقيق العدالة العرقية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة سناب شات "إيفان شبيجل" في مذكرة داخلية "قلبي منفطر وأشعر بالغضب من أسلوب معاملة السود والملونين في أمريكا".
وأضاف "يجب أن نبدأ عملية للتأكد من أن صوت مجتمع السود الأمريكي مسموع في جميع أنحاء البلاد".
وأثارت وفاة "فلويد" موجة غضب في جميع أنحاء الولايات المتحدة من أسلوب معاملة الشرطة للأمريكيين من أصل أفريقي، وهو ما نتج عنه حالة استقطاب سياسي وعرقي في الوقت الذي بدأت فيه الولايات تخفيف إجراءات العزل العام المفروضة لمنع انتشار جائحة مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس "كورونا".