عارض وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، اللجوء إلى قانون يسمح بنشر قوات الجيش لمواجهة المظاهرات المحتدمة في البلاد منذ تسعة أيام، احتجاجا على مقتل الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد.
وقال إسبر: "لا أؤيد اللجوء إلى قانون الانتفاضة"، وذلك بعد يومين من قول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه قد يلجأ لتفعيله بهدف استدعاء الجيش للسيطرة على الاحتجاجات.
وصرح ترامب في وقت سابق بأنه "يتوجب على القوات الأمريكية أن تنزل إلى شوارع مدينة نيويورك، حيث أصيب خمسة من رجال الشرطة بالرصاص".
وهدد ترامب باستخدام الجيش في مكافحة العنف الذي اندلع غالبا في الليل، بعد نهار من الاحتجاجات السلمية التي ينضم إليها مختلف الأمريكيين. وسخر ترامب من السلطات المحلية، ومن بينها حكام الولايات، بسبب طريقتهم في التعامل مع الاضطرابات.
وأضاف إسبر: "لطالما اعتقدت وما زلت أعتقد أن الحرس الوطني هو الأنسب لدعم السلطات المدنية محليا في هذه الحالات".
وتابع أمام الصحافيين في وزارة الدفاع: "على خيار استخدام قوات في الخدمة أن يكون الملاذ الأخير ويقتصر على الحالات الأكثر إلحاحا والأخطر (...) لسنا في وضع كهذا الآن".
وتعليقا على مقتل الأمريكي فلويد، قال إسبر: "مقتل جورج فلويد جريمة مروعة والعنصرية حقيقة في أمريكا".