أفادت التقارير الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان سيصدران بيانا مشتركا في مؤتمر صحفي يعقد في الساعة الثامنة من مساء الخميس، في فندق "دان بانوراما" في القدس المحتلة. وجاء أن نتنياهو وليبرمان سيعلنان عن الوحدة بين "الليكود" وبين "يسرائيل بيتينو"، في خطوة يرجح أنها لتشكيل كتلة مانعة أمام محاولة توحيد أحزاب "مركز" و"يسار" إسرائيلي. وأشارت التقارير إلى أنه بسبب مخاوف نتنياهو من "وحدة كتل المركز واليسار" فقد درس الفكرة في أيار/مايو الماضي عشية الإعلان عن تقديم موعد الانتخابات والذي تم التراجع عنها في أعقاب انضمام "كاديما" للائتلاف. وفي الأسابيع الأخيرة طرحت الفكرة مرة أخرى. ووصفت "هآرتس" علاقات نتنياهو – ليبرمان بأنها متقبلة كثيرا، وأن الأخير أشغل منصب المدير العام لمكتب رئيس الحكومة خلال ولاية نتنياهو الأولى في رئاسة الحكومة، إلا أنه ترك منصبه في منتصف ولايته. من جهتها كتبت "يديعوت أحرونوت" أن الإعلان عن الوحدة يأتي بعد مفاوضات سرية بين الطرفين، بحيث لم يكن الوزراء مطلعين عليها. وأضافت أن نتنياهو خشي من انضمام إيهود أولمرت إلى حزب كبير قد يتشكل وقد يشكل خطرا على مكانة الليكود وتهدد بخسارته في الانتخابات القادمة. وأشارت أيضا إلى أن الهدف من الوحدة هو تشكيل القائمة الأكبر في الانتخابات القادمة، بحيث يضمن نتنياهو تشكيل الحكومة القادمة، وسط تقديرات تشير إلى أن وزراء وأعضاء كنيست من الليكود قد يعارضون ذلك.