كشفت القوى الأمنية اللبنانية عملية تهريب مخدرات بطريقة لا تخطر على بال، إذ عمد المهربون إلى استخدام ما يمثل أكبر فرح في حياة الإنسان، لتهريب مواد تقضي عليه وتؤدي إلى إعدامه ببطء.
فقد أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان في بيان لها أنه "في إطار ملاحقة تجار ومهربي المخدرات والمطلوبين للقضاء، توافرت معلومات لدى مكتب مكافحة المخدرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية حول قيام أشخاص مجهولين بالتحضير لعملية شحن فستان زفاف، وزينة نسائية وأدوات تستخدم داخل المطبخ، تحتوي على مواد مخدرة معدة للتهريب إلى إحدى دول شمال إفريقيا، بواسطة إحدى شركات الشحن، بحيث تم ضبطها، وتبين أنها تحتوي على /2,2/ كلغ. من مادة الهيرويين".
وأضافت المديرية أنه "نتيجة للمتابعة الحثيثة وعمليات الرصد، تبين أن المتورطين استعملوا بطاقات هوية مزورة وأرقام خلوية خصصت لهذه العملية وقد جرى إتلافها، كما تم تحديد هوية أحد الضالعين في هذه العملية وتوقيفه، ويدعى - ي. أ. (مواليد عام 1976، لبناني)، والتحقيق جار بإشراف القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين".