قالت مصادر مطلعة لصحيفة "القدس"، اليوم الجمعة، أن هناك اتصالات جارية بين البيت الأبيض ومجموعة من الشخصيات المقربة من السلطة الفلسطينية، بهدف فتح قنوات اتصال، بعد إعلان السلطة وقفها مع البيت الأبيض.
وأكدت المصادر، أنه وفي غياب اتصالات مباشرة بين البيت الأبيض والسلطة الفلسطينية، فإن قناة اتصال مع رجال أعمال فلسطينيين، وفتح قناة من خلالهم إلى رئاسة السلطة هو أمر منطقي وأفضل المتاح.
وتابعت "الحوار الدائر حالياً وراء الكواليس أُطلق بمبادرة من آفي بيركويتز مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعملية السلام وصفقة القرن، الذي حل محل مبعوث ترمب السابق للمفاوضات الدولية، جيسون غرينبلات في الخريف الماضي".
وأضافت "يأمل بيركويتز من خلال قناة الشخصيات المقربة للسلطة، إعادة فتح قناة مباشرة لإيجاد مخرج من قضية ضم المناطق الضفة والتي تعهد بها رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويشمل كل مستوطنات الضفة الغربية، والمنطقة ج ومنطقة الأغوار".
وأردفت: النقاط التي يحاول بيركويتز استكشافها، أو إيجاد بدائل لها، تشمل إرجاء ضم منطقة الأغوار، والمنطقة "ج" في الوقت الراهن، وتحويل أجزاء من المنطقة "ج" إلى المنطقة "ب" أو المنطقة "أ" التي تخضع للسلطة نظرياً، وأن يخضع ضم المستوطنات إلى مبدأ "تبادل الأراضي المتفق عليه بين السلطة وإسرائيل بالأساس.