21.12°القدس
21.01°رام الله
19.97°الخليل
23.52°غزة
21.12° القدس
رام الله21.01°
الخليل19.97°
غزة23.52°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

هل تم تصفية الأميرة بسمة بنت سعود داخل المعتقل؟

عبر أقارب للأميرة السعودية المعتقلة بسمة بنت سعود، عن تخوفهم من وضع الأميرة داخل السجن بعد انقطاع الاتصال بها ملمحين إلى سيناريو تصفية أو موت عبر الإهمال الطبي المتعمد بقولهم إنهم باتوا لا يعرفون “إن كانت حية أم ميتة”.

ووفق ما نقله موقع “NBC News” كشف مصدر مقرب من العائلة أن أقارب الأميرة بسمة الناشطة في مجال حقوق المرأة المسجونة في المملكة، قلقون على صحتها بعد انقطاع الاتصال معها منذ شهرين.

وقال قريب الأميرة بسمة الذي اشترط عدم الكشف عن هويته قبل التصريح في تلميح مباشر لسيناريو سيئ ربما يكون وقع:”ليس لدينا أدنى فكرة فعلياً عما إذا كانت حية أم ميتة”

وتابع أنه كان لدى الأميرة القدرة على التواصل بصفة منتظمة، وإن كانت محدودة، مع أقاربها من خلال الزيارات والمكالمات الهاتفية ولكن لم يُكشف علناً عما حدث لها حتى أبريل.

وكان موقع “بيزنس إنسايدر” كشف عن علاقة بين جريمة اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بإسطنبول وبين اعتقال الأميرة السعودية، وقال تقرير الموقع إن ابن سلمان أقدم على ذلك إثر مخاوف لديه من رغبة ابنة عمه في تقديم المساعدة لتركيا في التحقيق بجريمة خاشقجي.

ودون الموقع بنسخته الأسترالية  شهادات أشخاص مقربين من عائلة الأميرة بسمة، ابنة شقيق الملك سلمان، شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أشار غالبيتهم خلالها إلى أن قرار الأميرة بالسفر إلى جنيف، ولكن عبر إسطنبول، في ديسمبر 2018، كان بمثابة نذير خطر للسلطات السعودية.

وقال “ليونارد بينيت” محامي الأميرة المقيم في أمريكا للموقع: “لقد شكَّ بعض أقاربها في أن يكون للأمر علاقة بتركيا”، مشيرا إلى أن العائلة المالكة ربما كانت تخشى مما يمكن أن تفعله بسمة في تركيا، وذلك نظراً لتاريخها في الدفاع عن الحقوق”.

أحد أفراد العائلة المقربين من الأميرة السعودية أكد للموقع حينها أيضا، أن بسمة لم تكن تعلم ليلة اعتقالها أنها ذاهبة للاحتجاز؛ إذ تم إخبارها فقط بأنها في طريقها للقاء ولي العهد محمد بن سلمان، وبقي اعتقالها طيَّ الكتمان لفترة من الزمن.

وتابع أنه بعد اختفائها كان أبناؤها (أحمد وسعود وسارة وسماهر) قلقين على أمهم، إذ إن المديرية العامة للسجون السعودية، وسفارة الرياض في واشنطن، حيث يقيم الأبناء، لم تتجاوب مع طلبات التعليق على الأمر.

وأضاف محامي الأميرة بسمة: “تلقَّينا عدداً من الاتصالات الغامضة، أشارت فيها الأميرة إلى أنها لا تستطيع المغادرة، وأنها لا تستطيع أن تقول أين كانت، لكنها قالت إن ثمة أشخاصاً كانوا هناك، ومنذ ذلك الحين فصاعداً، كانت هواتف أفراد الأسرة تتلقى اتصالاً مرة في الأسبوع من الأميرة، و”لكنها اتصالات غامضة، كانت تحت المُراقبة، كما تبيّن لاحقاً””

وكان ابنها سعود من بين العشرات من أفراد العائلة المالكة المُعتقلين والمتهمين بالفساد في إحدى حملات التطهير التي شنّها ولي العهد محمد بن سلمان في عام 2017.

وفي حديثه لموقع “بيزنس إنسايدر”، قال أحد من عملوا مع الأميرة عن قرب، طلب عدم كشف هويته، لكن هويته معروفة لدى الموقع: “لم يجدوا أي شيء ضده، لذا أطلقوا سراحه، غير أن ذلك استغرق بعض الوقت”.

منظم الفعاليات الذي نظم حياة بسمة العامة لما يقرب من عقد من الزمان، روني غودمان قال “إن الاعتقال أربك بسمة “آلمها ذلك، وكان عليها تسوية الأمر، وكانت زيارتها في ذلك الوقت بغرض تأجيل كل شيء لتسوية هذا الأمر، لذا ظلّت في البلاد وواجهت بعد ذلك صعوبة شديدة في المغادرة، إلى أن تم اعتقالها.”

ويشار إلى انه في منتصف أبريل الماضي  وجَّه الحساب الرسمي للأميرة السعودية بسمة بنت سعود آل سعود، على “تويتر”، مناشدةً على لسان الأميرة لعمّها الملك سلمان بن عبدالعزيز، وابن عمها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالإفراج عنها بشكل عاجل، بعد تدهور حالتها الصحية.

أشارت الأميرة بسمة في مناشدتها إلى أنها موجودة حالياً في سجن الحاير، مؤكدة أن “حالتها الصحية متدهورة جداً، وقد تؤدي إلى وفاتها”، وأنها “لم تحصل على أي عناية طبية”، ليتم حذف التغريدات بعدها ويتوقف الحساب عن النشر.

المصدر: فلسطين الآن