14.42°القدس
14.04°رام الله
13.86°الخليل
20.42°غزة
14.42° القدس
رام الله14.04°
الخليل13.86°
غزة20.42°
الأحد 24 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

تعرف عليها..

5 أسئلة مهمة تصادفنا مع التخفيف التدريجي لقيود كورونا

خمسة أسئلة مهمة تصادفنا في هذه المرحلة من جائحة كورونا
خمسة أسئلة مهمة تصادفنا في هذه المرحلة من جائحة كورونا

بعد نحو ثلاثة شهور من الإغلاقات وتشديد الإجراءات لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بدأت بعض الحكومات في التراجع التدريجي عن هذه القيود وتخفيفها، لتفادي المزيد من الخسائر الاقتصادية والاجتماعية.

لكن وفي ظل هذا الرفع التدريجي لقيود فيروس كورونا، ودعوات السلطات الصحية بضرورة الالتزام بمسألة التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، وغيرها من الإجراءات الوقائية؛ طرحت صحيفة "Lawton Constitution" في تقرير ترجمته "عربي21"، خمسة أسئلة مهمة تصادفنا في هذه المرحلة من الوباء.

1. كيف يمكننا تنظيف الكمامات وتخزينها؟

أوصى خبراء الصحة العامة بالمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بضرورة غسل الكمامات القماشية التي يتم ارتداؤها أثناء جائحة فيروس كورونا بشكل منتظم، مع أهمية ارتداء الكمامات وتحديدا المصنوعة من "نسيج القطن"، عندما نكون بالخارج وغير قادرين على الحفاظ على التباعد الاجتماعي.

وقالت الأستاذة المساعدة بجامعة "ألاباما" بيني واتس، إنه "يجب غسل الكمامات يوميا بعد الاستخدام"، لافتة إلى أنه يمكن تنظيفها بالماء الساخن والصابون، ومن ثم العمل على تجفيفها تماما بمجفف ساخن إن أمكن.

وفيما يتعلق بالكمامات النظيفة والجافة، تنصح واتس بتخزينها في "كيس ورقي جديد"، لحمايتها من الجراثيم.

وأخيرا، دعا مركز السيطرة على الأمراض بالولايات المتحدة، إلى استخدام "الكمامات القماشية" القابلة للغسل، لضمان توفير الكمامات الطبية وأقنعة N95 للعاملين في المجال الطبي.

2. هل تنتقل عدوى فيروس كورونا من خلال العينين أو الأذن؟

قال الأطباء إن "العيون قد تكون طريقا للعدوى، إذا سعل أو أصيب شخص بالفيروس بالعطس (..)، وتكون العدوى ممكنة أيضا عند فرك العينين بأيدٍ تعرضت للفيروس (..)، ودموع الشخص يمكن أن تنشر الفيروس أيضا (..)، لكن احتمالية انتقال الفيروس من خلال الأذن غير قائمة"

وأكد الأطباء أن "غسل اليدين المتكرر والتباعد الاجتماعي واستخدام الكمامات في الأماكن العامة، هي وسائل تمنع انتشار الفيروس، حتى من خلال العين"، مشيرين إلى أن "النظارات قد توفر حماية إضافية، لذلك ينصح عمال الرعاية الصحية بارتدائها، عند علاج المرضى المحتملين".

وأفادت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بأن "الأذن لا يعتقد أنها مسار لعدوى فيروس كورونا المستجد"، مبينة أن "الجلد في قناة الأذن الخارجية يشبه الجلد العادي، على عكس الأنسجة في الفم والأنف والجيوب الأنفية، وهذا يخلق حاجزا يجعل من الصعب على الفيروس الدخول من الأذن".

3. هل يجب على الرياضيين ارتداء الكمامات في الهواء الطلق؟

أوصت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بضرورة ارتداء الكمامات القماشية عند الخروج في الأماكن العامة، وتحديدا في الأماكن التي يصعب فيها التباعد الاجتماعي.

لكن خبير الأمراض المعدية بجامعة "كيس" ويسترن ريزيرف، يقول: "إذا كان من الصعب التنفس من خلال الكمامات عند الجري أو القيام بنشاط بدني شاق، فالأفضل البحث عن مسارات غير مزدحمة، تسمح بنزع قناع الوجه وممارسة الرياضة بشكل مريح".

4. هل فحوصات درجة الحرارة للموظفين ستوفر بيئة عمل آمنة؟

يمكن أن تساعد هذه الطريقة بتقليل مخاطر عدوى فيروس "كوفيد-19"، لكن لا ينبغي أن تكون إجراء السلامة الوحيد الذي يتخذه أصحاب العمل.

ويؤكد خبراء الصحة أن "فحص الحمى وحده لن يقضي على المخاطر"، مشيرين إلى أن بعض الأشخاص المصابين بالفيروس، قد ينقلون العدوى دون ظهور الأعراض الخاصة بارتفاع درجات الحرارة، لذلك لا يزال من المهم لأصحاب العمل، فرض التباعد الاجتماعي وتطهير الأسطع وتشجيع غسل اليدين.

5. ما فائدة اختبار الأجسام المضادة؟

يفيد العلماء بأن اختبار الأجسام المضادة يظهر إذا كانت مصابا في الماضي القريب بفيروس كورونا المستجد، وهو مختلف عن اختبارات مسحة الأنف التي تحدد ما إذا كنت مريضا حاليا.

ولكن لا تزال الدراسات جارية لتحديد مستوى الأجسام المضادة اللازمة للمناعة، كما أنه من غير المعروف إمكانية استمرار أي حصانة، ففي الوقت الحالي تعد اختبارات الأجسام المضادة مفيدة للغاية للباحثين، الذين يحاولون تتبع كيفية انتشار الفيروس في المجتمعات.

وتقوم عشرات الشركات بإجراء اختبارات سريعة على الأجسام المضادة، للمساعدة في تحديد الأشخاص المصابين بالفيروس، وربما يكون لديهم بعض الحصانة منه.

وسمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للشركات في البداية بإجراء اختبارات الأجسام المضادة مع الحد الأدنى من الإشراف، ولكن بعد ظهور تقارير عن نتائج خاطئة والاحتيال، عكست الإدارة مسارها وطلبت من الشركات إثبات نجاح اختباراتها.

وكالات