طالب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو فتح تحقيق في تسريب تسجيلات من اجتماع كبنيت الكورونا لرئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي نداف أرجمان، التسريبات تظهر تباين في وجهات النظر بين نتنياهو وأرجمان في تتبع مصابي فيروس كورونا.
وقالت القناة 12 العبرية، التسجيلات التي نشرت في نشرة الأخبار المركزية أمس، سُمع رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي معارضاً فكرة تعقب الجهاز للمصابين بفيروس الكورونا، مقابل ضغوطات من نتنياهو بالاتجاه الآخر.
وقال نتنياهو في هذا السياق خلال اجتماع كبنيت الكورونا:” أريد أن أبدأ من حادثة تسريب التسجيلات الخطيرة، لم أذكر في كل فترة ولايتي كرئيس حكومة أن حصل شيء كهذا، لا في جلسات الحكومة، ولا في جلسات كبنيت الكورونا، نقاش مع رئيس الشاباك، هذا شيء خطير جداً”.
وطلب نتنياهو من المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفحاي مندلبلت لإصدار التعليمات بفتح تحقيق في التسريبات، وقال في هذا السياق:” هذا شيء لا يمكن المرور عليه بسهولة، أطالب جميع الجهات ذات العلاقة بما فيها المستشار القضائي للحكومة التحقيق الشامل بالقضية، ممنوع أن يحدث شيء كهذا، وألا نسمج بالتغيير في أشياء كهذه”.
وفي تسجيلات من داخل كبنيت الكورونا سُمع أرجمان يقول:” طلبي ألا يدخل جهاز الشاباك في تشريع رسمي، قائد اللواء هو المسؤول عن هذا الآن، وهذا هو الحل بالضبط، دخول جهاز الشاباك للموضوع، يعني أنه يجب أن يكون هناك ما يكفي من الوقت لمعرفة كيفية التعامل مع هؤلاء المرضى، والإغلاق من البداية إلى النهاية في فترة زمنية قصيرة “.
وقال رئيس جهاز الشاباك في الموضوع نفسه، استخدام سياسية تعقب المصابين بالكورونا يكون في حالة انتشار واسع للفيروس، وعندما تكون الإصابات بالآلاف، كما أنه من الصعب عمل ذلك بالطريقة الحالية، يجب الذهاب للتكنولوجيا، وفي حالة الانتشار للواسع للفيروس، حينها لابد من العودة لجهاز الشاباك، وأطلب أنا لا يدخل الشاباك الآن في تشريع أساسي.
الجدير ذكره أن كبنيت الكورونا الإسرائيلي عقد اجتماعاً اليوم الاثنين لنقاش كيفية منع انتشار فيروس كورونا من جديد، وسيدرس تشديد الإجراءات للحد من انتشار الفيروس، وتعقب جهاز الشاباك لتحركان المصابين إحدى الحلول التي طرحها نتنياهو ومقربين منه من الوزراء أمثال الوزيرة ميري ريجف، مع العلم أن رئيس حزب كحول لفان يعارض العودة لتعقب جهاز الشاباك لمصابي الكورونا.
