طلق رؤساء مقاطعتين وبلديتين فرنسيتين نداءً لدعم القرى والبلدات الفلسطينية المهددة بالضم في مناطق الأغوار.
وجاء في النداء الذي وجهه رئيسا مقاطعتي لوار اتلانتيك، وفال دو مارن، ورئيسا بلديتي جانفيلييه، وألون، أن "الضم يعرض الفلسطينيين للخطر ويقوض أي جهد للسلام، وبالرغم من الادانات الدولية المتزايدة ضد هذه الخطة الا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما زال مستمرًا وبشكل اعمى في مخططه اللا شرعي".
واعتبر مطلقو النداء الموجه لنظرائهم في المقاطعات والبلديات الأخرى الضم غير مقبول بالنسبة للمسؤولين المنتخبين وللمواطنين الذين يتمتعون بالكرامة واحترام الذات البشرية.
وأضافوا أن الضم أيضًا غير مقبول من الدولة الفرنسية والأمم المتحدة اللتان عبرتا دومًا عن الرغبة في الاستناد إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة، فيما تهزأ حكومة نتنياهو بكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وتابع النداء أن" الضم يضع حدًا نهائيًا لأي رغبة في تحقيق السلام العادل والدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين وسيؤسس لمجتمع قائم على التمييز والفصل العنصري".
ودعا مطلقو النداء نظراءهم في فرنسا إلى رعاية قرى الغور ودعمها للتعبير عن التضامن وعن رفض الضم وتجزئة الأراضي الفلسطينية، ضمن رغبتهم في رؤية مبادرات دولية تمنع الضم وتعيد إطلاق مبادرات سلام عادل ودائم.
ونوه الموقعون على النداء إلى أنهم سيقومون بتسجيل رسائل تضامنهم لتبث في فرنسا وفلسطين وعلى منصات شبكات المدن الكبرى، على أن تتواصل كل مدينة فرنسية راغبة في التوقيع على النداء مع قرية او تجمع فلسطيني مهدد.
بدوره، وجه سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، رسائل شكر للموقعين على النداء، مشيدًا بمبادرتهم الدالة على تمسكهم بالقانون الدولي وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني في معركته من اجل تحقيق أهدافه الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.