دانت حركة حماس الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها منزل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك من فئة خارجة عن القانون في مدينة الخليل.
ودعت السلطة وأجهزتها الأمنية إلى ملاحقة الجناة، ونتساءل عن سبب الصمت، خاصة أن هويتهم معروفة، وصورهم ظاهرة في التسجيلات التي قدمها الدكتور الدويك للشرطة من أجل ملاحقة الجناة.
كما دعت أهل الخليل ووجهاءها إلى أخذ دورهم، وحماية رمز الشرعية الفلسطينية من تغول بعض البلطجية الخارجين عن القانون، والذين يستهدفون وحدة شعبنا ورجالاته المخلصين، فالدكتور دويك تعرفه الخليل وأهلها وهو من أبنائها المخلصين، وأكاديمي تشهد له منابر العلم، ومناضل قضى جزءًا من عمره في الإبعاد والسجون.
وحملت السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة الدكتور عزيز دويك وسلامته، وأخذ الإجراءات اللازمة لحماية شخصية اعتبارية مثله، والتي يكفل لها القانون الفلسطيني توفير الأمن والحماية.