أعلن الناطق باسم حكومة رام الله إبراهيم ملحم، اليوم الثلاثاء، تمديد فترة الإغلاق مدة خمسة أيام أخرى ابتداء من صباح غد الأربعاء.
وأكد ملحم خلال مؤتمر صحافي، أن الحكومة قررت تمديد فترة الإغلاق لمدة خمسة أيام أخرى ابتداء من صباح يوم غد، يسمح خلالها بفتح محال السوبرماركت، والمخابز، والصيدليات، وأن تعمل مصانع المواد الغذائية، ومصانع التصدير، وفق شروط السلامة الصحية، فيما ستقوم فرق من وزارتي الاقتصاد الوطني، والصحة، والأجهزة الأمنية، بجولات رقابية ميدانية إلى تلك المصانع للتأكد من التزامها بشروط السلامة.
وقال ملحم إن البنوك ستعمل خلال فترة الإغلاق ضمن إجراءات حالة الطوارئ مع التقيد الصارم بشروط السلامة الصحية، فيما يكون نقل المواد الغذائية والزراعية بين محافظات الوطن وفق شروط السلامة الصحية المشددة.
وتابع: نتوجه إلى أهلنا في أراضي الـ48 بالامتناع عن زيارة الضفة الغربية لكسر سلسلة الوباء، ولمنع تفشيه في ضوء الارتفاع الحاد في معدل الإصابات في مناطقهم.
وأعلن المباشرة بتفعيل لجان الطوارئ الوطنية في جميع محافظات الوطن لحماية المواطنين، والتأكد من التقيد الصارم من قبل الأفراد والمؤسسات بشروط السلامة الصحية التي تتطلب تضافر الجهود الوطنية والمجتمعية لمنع تفشي الوباء، مع المباشرة بالعمل على صياغة ميثاق شرف بين مختلف الفعاليات الرسمية والتنظيمية والشعبية في المدن والقرى والمخيمات والبلدات لمنع إقامة الأعراس وبيوت العزاء.
وأكد أن الحكومة ستشدد الإجراءات العقابية بحق المخالفين بغرامات مالية أو بإغلاق المحال أو الحبس لكل من يخالف تلك التعليمات، مشيرا إلى أن العمل بإجراء الفحوصات سيستمر كما كان معمولا به منذ وصول الوباء، ووفق بروتوكول منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن .
وأضاف أن الحكومة تدعو وسائل الإعلام إلى إطلاق حملة إعلامية لتوعية المواطنين بمخاطر الوباء، وعدم التعامل مع الشائعات التي تستهدف الإضرار بالروح المعنوية، وإضعاف المناعة الوطنية في مواجهة الفيروس.
وشدد على عدم إقامة الأعراس أو بيوت العزاء أو أية احتفالات لمناسبة قرب الإعلان عن نتائج امتحان الثانوية العامة يوم السبت المقبل، "مع مشاركتنا لجميع الأهل بأفراحهم ومباركتنا للناجحين في الثانوية العامة، ومواساتنا الحارة لمن فقدوا أحبتهم ولم يستطيعوا فتح بيوت العزاء لاستقبال معزيهم".
وأضاف ملحم أنه من المنتظر أن يعود يوم الحادي والعشرين من هذا الشهر الفوج الأخير من أبنائنا الطلبة والعالقين في مختلف دول العالم".