حملت فصائل المقاومة الفلسطينية في فلسطين اليوم الأربعاء، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة، عن استشهاد الأسير سعدي الغرابلي من قطاع غزة.
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ارتقاء الأسير سعدي الغرابلي شهيداً، جريمة نكراء لينضم لقافلة الشهداء الأسرى في وقت لم يقدم له العلاج.
وأضافت الحركة عبر لسان القيادي فيها إسماعيل رضوان، أن هناك ٢٤ أسير مريض بالسرطان لا يقدم لهم العناية الطبية.
ووجهت الحركة عدة رسائل للأسرى، أهمها أن قضيتهم على سلم أولويات المقاومة، وأن الجريمة التي ارتكبت بحق الأسير الغرابلي لن تمر دون حساب.
وحملت الحركة الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن تداعيات هذه الجريمة.
ودعت الحركة، السلطة الفلسطينية لملاحقة قادة الاحتلال ورفع قضايا ضد الاحتلال ومساندة الأسرى ولا سيما المرضى، ومتابعة قضاياهم وإعادة الرواتب لذوي الأسرى.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن الاحتلال الإسرائيلي وإدارة مصلحة السجون، المسؤولية الكاملة عن سياسات الإهمال الطبي التي أدت لاستشهاد العديد من الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، وتهديد حياة أسرى آخرين يتعرضون لخطر الموت في أي لحظة بفعل هذه السياسة العدوانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي، إن الأسير الشهيد سعدي الغرابلي ارتقى بعد معاناة مع الأمراض التي تفتك بأجساد الأسرى الأبطال نتيجة العدوان الممارس بحقهم تحت مسمى "الإهمال الطبي" المتعمد من سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون الصهيونية.
وأكدت الحركة، أن سياسة الإهمال الطبي هي جريمة إعدام بطيء بحق أسرانا الأبطال، تغذيها غريزة الانتقام في محاولة لإرهاب الشعب الفلسطيني وثنيه عن استمرار نضاله وكفاحه المشروع من أجل الحرية.
وأشارت إلى أن استشهاد الأسير الغرابلي وعذابات إخواننا من الأسرى المرضى، هي صرخة في كل الضمائر الحيّة من أجل تفعيل هذه القضية على كافة المستويات، ويضعنا أمام واجب السعي الحثيث من أجل إنقاذهم وحريتهم وخلاصهم.
وطالبت الحركة بضرورة تفعيل الجهود القانونية لملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى وبحق عموم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب شرسة ينتهك فيها الاحتلال كل المواثيق والأعراف.
بدورها طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، المنظمالت الدولية بالخروج عن صمتها بإدانة جرائم الاحتلال بحق أسرانا، والتي آخرها استشهاد الأسير سعدي الغرابلي.
وفي ذات السياق، حملت لجان المقاومة، العدو الإسرائيلي وإدارة مصلحة سجونه المسئولية الكاملة عن جريمة استشهاد الأسير سعد الغرابلي، المعتقل منذ(26) عام، وفي ظروف سيئة جدا داعية أبناء شعبنا الفلسطيني المقاوم للرد على هذه الجريمة بكافة اشكال المقاومة .
وأشارت اللجان، إلى أن الأسير الشهيد الغرابلي تعرض لجريمة إعدام بطيئ وإهمال طبي متعمد ولم تقم بتقديم العلاج الطبي اللازم له مما أدى سوء حالته الصحية وهذا منافي لكافة القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
وأكدت أن هذه الجريمة تكشف مدى فاشية واجرام العدو الصهيوني بحق أسرانا الأبطال مما يستدعي من الكل الفلسطيني الوحدة والعمل وفق استراتيجية وطنية شاملة لنصرة الأسرى وانقاذهم من براثن العدو الصهيوني وفي مقدمتها عمليات أسر الجنود الصهاينة لتحرير الأسرى بقوة المقاومة رغم انف العدو الصهيوني المجرم.
